قبل ساعات من الآن لم يكن أغلب المهنئين (بالفتح) يعرف أنه سيتلقى التهانئ فائزا بمنصب عمدة أو نائب أو رئيس مجلس جهوي، وإلى حد الساعة لم يقتنع أحد بأنه أمسك بشكل نهائي؛ فما زالت أمام العملية برمتها محطة التظلمات، وتزكية النتائج من المجلس الدستوري. هذا علاوة على جولة الإعادة في بعض الدوائر.

كسب الشعب الموريتاني هذه التجربة التي جرت في ظروف طبيعية لم تشبها أي حوادث أمنية، ولم تكدر صفوها أي مشادات. مارس الجميع حقه في التعبير والدعاية بالطرق القانونية، مارسوا حقهم في النقد، ومارس البعض "حقه في التحريض". 

بسم الله الرحمن الرحيم 
 

بيان شكر وامتنان

إلى سكان مقاطعة شنقيط وناخبيها الأفاضل..

يشرفني ويسعدني أن أتوجه إليكم جميعا في هذه اللحظات المتميزة بخالص الشكر وجزيل الامتنان على ما منحتموني من ثقة غالية إثر اختياركم لي نائبا عن مقاطعتنا وممثلا لها في البرلمان خلال السنوات الخمس القادمة.
والشكر شامل لكل من شاركوا في هذا الاستحقاق الانتخابي وأسهموا في إنجاحه؛ سواء من صوتوا لي أو من صوتوا لغيري من المتنافسين؛ فالمهم هو نجاح العملية، وتحديد إرادة الأغلبية والتعاون عن تنفيذها واحترامها.

أظهرت نتائج الانتخابات تصدر حزب الإنصاف لنيابيات مقاطعة ازويرات بعد فرز النتائج في 44 مكتبا من أصل 47، أي بنسبة 92.91%.

وحصل حزب الإنصاف، على 4994 صوتا، بنسبة 42.60%، بينما حصل تحالف الجبهة الجمهورية والتحالف الشعبي التقدمي، على 2061 صوتا، بنسبة 17.58%.

وحل تحالف حزبي التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، وحزب الصواب في المرتبة الثالثة بعد حصوله على 1852 صوتا، بنسبة 15.80%.
 

أفادت مصادر ميدانية في حملة حزب الإنصاف في مقاطعة الطينطان لمراسلون، بأن الحزب فاز بثلاث بلديات في المقاطعة هي البلدية المركزية وبلدية حاسي عبد الله وبلدية الدفعة.

كما تقدم الحزب وفق النتائج الأولية بفارق كبير في النيابيات حيث حصل على 15803 صوتا، بنسبة 58.60‎%‎, مقابل 7557 صوتا، بنسبة 28.02‎%‎ لحزب الإصلاح ثم 3606 صوتا، بنسبة 13.37 لحزب تواصل.

وهنأ المترشحان لنيابيات الطينطان محمد ولد سيدي وام الخيري بنت الغزواني ومدير الحملة محمد بوياتي، سكان المقاطعة على النجاح الذي أحرزه مرشحو حزب الإنصاف.