سبق وأن تطرقنا في مقالات سابقة بداية العام، بعنوان 2019 وأفاق جديدة إلى عدة قضايا مغاربية ومحلية من بينها إشكالية التدخل الأجنبي على حدود المنطقة والساحل إضافة إلى إشكالية القضية الصحراوية وأهمية اتخاذ مواقف مستقلة وحلول تنبع من الداخل في إطار كتلة جيوسياسية مغاربية يعول على قيامها وانبعاثها الكثير من أبناء الإقليم، ثم تطرقنا إلى الجدال الدائر أنذاك حول إمكانية حدوث انفراجة في موضوع رئاسيات 2019 أملا في ألا يترشح الرئيس السابق لمأمورية ثالثة الشيء الذي حدث بفضل الله ومنه، فنجت موريتانيا من محنة كانت محدقة بها.











