إن كان لهذه الأيام التي نعيشها عنوان رئيسي فهو "اندثار التسامح وانحسار قيُم الحوار وقبول الآخر وسيادة العنف اللفظي". ولا أدل على ذلك من الخطاب المتطرف والمتشدد والأوصاف غير اللائقة التي أطلقها الساسة على بعضهم البعض ، وما تعج به الساحة من تجريح بالأشخاص وتشهير وذم وشتم ونيل من أعراض الغير.