في الأسبوع الماضي، أعلنت القطيعة الدبلوماسية الثالثة في تاريخ العلاقات بين المغرب وإيران، إثر اكتشاف السلطات المغربية تشجيع إيران أعمالاً عدائية ضد المملكة، تستهدف أمنها واستقرارها. القطيعة الأولى تمت عام 1980 بعد قيام «الجمهورية الإسلامية»، التي رفعت شعار «تصدير الثورة» في مواجهة خط الإسلام التقليدي المحافظ والمعتدل، الذي هو مستند الشرعية السياسية في المغرب، وحدثت القطيعة الثانية عام 2009 بعد انكشاف حملات تشييع أيديولوجي واسعة في المغرب تحت غطاء العمل الدبلوماسي والثقافي.