يأخذُ البعضُ على المرشح محمد ولد الغزواني في جولته الراهنة غياب التنظيم في بعض المحطات، وضعف لبروتوكول، وعدم استقباله من طرف السلطات الإدارية وغياب الوزراء عن المحطات المزورة، وهي مآخذ واردة جداً إذا أخذنا بعين الاعتبار كم الجماهير الذي التي تعودت على أن مرشح الموالاة وقوى الأغلبية رئيسٌ قادم من القصر وعائدٌ له، وترافقه الدولة بخيلها ورجلها، وتُجندُ له الإدارة بجميع حلقاتها، ولا يقترب منه إلا خاصة الخاصة، فإذا بهم أمام مُرشح أعزل من كل أسلحة الدولة تلك.