نشرت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية في مالي والسنيغال مقالا تحدث عن إرسال كتيبة من الجيش الموريتاني إلى مدينة كيدال، حاضرة منطقة آدرار الإيفوغاس في أقصى شمال الشرق المالي، وحاول كاتب المقال أن يظهر كثيرا من الدقة في معلوماته، من خلال إعطاء تاريخ محدد لوصول الكتيبة الموريتانية إلى مدينة كيدال (ليلة 11-12 سبتمبر 2018)، وعدد سياراتها (15 مركبة عسكرية) ومكان استقبالها واسم قائدها، وتمركزها في منطقة "السوق" بآدرار الإفوغاس حسب قوله، بعد أن تخلى الجنود الموريتانيون عن كل شعار أو إشارة تتعلق بالجيش الموريتاني، واندمجوا ـ ظاهريا ـ بين مقاتلي منسقية الحركات الأزوادية هناك.