مطلع الأسبوع القادم تستضيف نواكشوط قمة مجموعة دول الساحل الخمس، التي ستتسلم موريتانيا خلالها الرئاسة الدورية لهذه المجموعة التي انطلقت من نواكشوط، وفي اليوم الموالي للقمة ستستضيف نواكشوط أول جمعية عمومية لـ"تحالف الساحل".
وتأتي القمة – وما يتبعها - في لحظة فارقة في تاريخ هذه المنظمة، وفي واقع المنطقة التي تواجه تحديات جمة، في المقدمة منها تصاعد العنف خلال العام الأخير وتفاقم إشكالات التنمية والتعايش المتراكمة على امتداد عقود. في الوقت ذاته تعرف المنطقة ومحيطها المباشر تحولات عميقة على مستويات عديدة، استراتيجية وسياسية واقتصادية ومجتمعية.