لا يمكن الوقوف في وجه موجات الإعلام الاجتماعي. فقضاياه تأتي محمّلة يوميا بشحنة من 'الهوية' أصحابها شديدو الحساسية. والإخفاقات في فضائه والنجاحات منسوبة لهويات أصحابها أكثر من فاعليها أنفسهم. ويتأكد تأثير هذا الأمر إذا ارتبط بيافطات مهنية أو اجتماعية لها تاريخ مع تراكم المظالم وسوء المعاملة. فتقصير الشرطي عنوان لمحاكمة قطاع الشرطة، وخطأ الطبيب إدانة لجميع الأطباء، وإهانة المواطن تأخد حجمها وأهميتها انطلاقا من فئته، ولونه، وانتمائه السياسي والقبلي (وفي الغرب، من كونه مسلمًا أو مهاجرًا أو امرأة أو من عرق معين؟).











