انطلقت صباح اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني–السعودي الثالث، بحضور وزراءٍ ومسؤولين كبارٍ وجمع غفيرٍ من الفاعلين الاقتصاديين وأرباب الأعمال في البلدين.

 وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت حمدناه، قالت إن هذا المنتدى يبرهن على أهمية توثيق التعاون بين الدول التي تربطها وشائج الدين والتاريخ والمصير المشترك، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية، شريك إستراتيجي لموريتانيا.

و دعت الوزيرة رجال الأعمال السعوديين إلى استكشاف هذه الفرص المتوفى في موريتانيا والاستفادة منها عبر إبرام شراكاتٍ حقيقية مع نظرائهم الموريتانيين.

دعت شركة معادن موريتانيا المسؤولة عن تنظيم قطاع التعدين الأهلي، ملاك مشاريع مطاحن الحجارة الذين تم تسجيلهم سابقا، لإكمال إجراءات نقلهم من مركز المعالجة في الشامي، إلى مركز الشيخ محمد المامي.

ودعت الشركة في بيان أصدرته، ملاك المطاحن بمن فيهم أولئك الذين قدموا طلبات للحصول على قطع أرضية بالمركز الجديد و لم يكملوا إجراءاتهم الإدارية، إلى التواصل مع المصلحة الجهوية المعنية بالملفات لدي فرع الوكالة بالشامي, في أجل أقصاه ثلاثون (30) يوما.

قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السابق، أحمد سالم ولد بوحبيني، إن طرح موضوع العبودية في الحوار السياسي المرتقب خطأ ويوحي بانتكاسة.

وأضاف في مقال أرسله لمراسلون، بعنوان: "خارطة الطريق للحوار: مسار جيد التنفيذ يحتاج إلى توضيح" أن الإرث الإنساني، أيضا بذلت فيه جهود كبيرة كذلك: اعتراف رسمي،رجوع المبعدين، تعويضات، صلوات، رغم أن هناك شكاوى مشروعة أخرى لا تزال قائمة.

واعتبر أن موريتانيا أحرزت تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، نال اعترافًا دوليًا، من خلال سن الإطار القانوني المناسب، وإنشاء مؤسسات وآليات قضائية وإدارية واجتماعية.

شارك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس في مأدبة عشاء رسمية أقامها الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FfD4)، المنعقد بمدينة إشبيلية.

وقالت رئاسة الجمهوية في بيان إن هذه المناسبة رفيعة المستوى شكلت محطة دبلوماسية مهمة، جمعت نخبة من قادة الدول وصناع القرار الدوليين، في أجواء ودية تعكس روح الانفتاح والتعددية التي تطبع هذا الحدث العالمي.

وكان الغزواني قد شارك في المؤتمر الذي استضافته مدينة اشبيلية إلى جانب عدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والمسؤولين.