في خضم التحولات المتلاحقة التي يمر بها إقليم الساحل الإفريقي على المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية، باتت منطقة الحدود بين موريتانيا ومالي تشكل واحدة من أكثر البؤر اضطراباً بفعل تعدد المهددات الأمنية، وكذلك تباين المواقف والاتجاهات بين حكومتي البلدين. وعلى الرغم من أن موجة الاضطرابات في هذه المنطقة الحدودية بدأت في عام 2021، فقد شكلت الاستجابة الأخيرة متغيراً لافتاً بعد أن آثرت موريتانيا اللجوء للاستجابة عسكرية الطابع بالكشف عما أحرزته من تطور في مجال بناء القدرات العسكرية، وبإعلان الاستعداد الكامل لأي تصعيد مُحتمل.

توتر متصاعد:

كشفت وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية مساء اليوم في نشرتها اليومية للطوارئ عن تضرر مقاطع من الشبكة الطرقية وانهيارات في السدود والمنازل جراء الأمطار التي شهدتها بعض الولايات وجاء في بيان نشرتها :

* الحوض الشرقي

مقاطعة النعمة:

بلدية النعمة:

– تضرر مقاطع من الشبكة الطرقية: الكلم 12، طريق النعمه – تمبدغه؛ الشبكة الطرقية بمدينة النعمه؛ ⁠طريق النعمه– بنكو؛

* ولاية لعصابه

مقاطعة بومديد:

قرية لكديم:

– انهيار أربعة منازل وتضرر تسعة بسب السيول

أجرى الرئيس الموريتاني ،رئيس الاتحاد الأفريقي محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم اتصالا عبر خاصية الفيديو كونفرانس مع الدكتور جان كاسيا المدير العام للمركز الإفريقي للرقابة والوقاية من الأمراض .

ويهدف الاجتماع إلى  الاطلاع على الوضع العام والإجراءات المتخذة لمواجهة وباء جدري القرود الذي تفشى مؤخرا في وسط وجنوب القارة الإفريقية.

وقد استمع الرئيس الموريتاني للشروح الوافية التي قدمها رئيس المركز الدكتور جان كاسيا.

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم تم تعيين السيد الشيخ ولد بده  مندوبا  عاما للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء" تآزر ".

وعين ولد بيده خلفا لمندوب التآزر السابق حمود ولد امحمد.

وكان ولد بده يشغل منصب مستشار بالرئاسة، كما سبق وأن تولى منصب المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك).