حينما وقف يانس ستولتنبرغ الأمين العام للناتو في المقر الجديد للحلف العسكري الأهم والأقوى في العالم، مرحبا برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ومخاطبا موريتانيا بأنها "شريك يمكن التعويل عليه في إدارة الأزمات"، لم يكن يتكلم من فراغ ولا يلقي الكلام على عواهنه، وهو العارف بدهاليز الأمن والسياسة، والممثل لحلف شيبته أزمات عالمية لا تكاد تنتهي إحداها إلا لتبدأ الأخرى..