يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية، ولا شك أن ما يكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما؛ لا يعدو جعجعة سياسية يثار نقعها كلما عنت سانحة تاريخية للتشاور والنقاش الجاد الرصين حول القضايا الوطنية الجوهرية.