توقعت مصادر مطلعة على ما يجري في دوائر الحكم بموريتانيا أن يتأجل التعديل الوزاري المرتقب إلى منتصف شهر فبراير القادم اي بعد شهر من الٱن  حيث تكون الحكومة الحالية قد تجاوزت في ذلك الوقت  ستة اشهر كاملة من ممارسة المهام 

و كان المشهد الوطني قد حبس الأنفاس ترقبا لتعديل جزئي قيل إنه سيكون في النصف الاول من يناير الجاري ، قبل ان تخمد جذوة حماس ذلك الترقب مع هذه التسريبات التي يقول بعضها شهر فبراير بينما يذهب بعضها إلى بداية شهر مارس !!

احتجت مجموعة من ملاك أسواق السيارات في العاصمة نواكشوط، وخاصة «بُرص» تفرغ زينه، اليوم الجمعة، على قرار بترحيلهم من إمكانهم نحو مكان جديد خارج العاصمة على طريق المطار.
ونظمت المجموعة وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجمهورية، رفعوا خلالها شعارات ترفض قرار الترحيل، وتدعو السلطات للتراجع عنه.

وطالب المحتجون رئيس الجمهورية بالتدخل شخصياً لمنع القرار، الذي أكدوا أنه لا يدخل ضمن أولويات تحسين الطروف المعيشية للمواطن.
وأكد أحد المحتجين أن البُرص في تفرغ زينه لا تحتل أي ساحة عمومية، وغنما استثمر ملاكها في قطع أرضية خاصة ومملوكة.

نفت مصادر تثق فيها مراسلون ما شاع مؤخرا من طلب وزير الثقافة و العلاقات مع البرلمان الدكتور سيدي محمد ولد الغابر الإعفاء نظرا لتضرر مصالح مؤسسته الخاصة " موريلاب "  و قال المصدر إن شيئا من هذا لم يحصل ابدا ، مستغربا سبب الإشاعة و الترويج لها 

و رجح المصدر ان يبقى الدكتور ولد الغابر في الحكومة خلال التعديل المرتقب ، استنادا إلى الإشارات الإيجابية التي يجدها من السلطات العليا و استنادا لما حقق في القطاع  الثقافي و الاعلامي و كذا علاقته المميزة مع الجمعية الوطنية ..

قالت مصادر عليمة لـ"مراسلون" إن طبيعة الإجراءات الإدارية في البنك المركزي ستجبر السلطات الموريتانية على التجديد لمحافظ البنك المركزي الحالي عزيز ولد داهي أو استبداله.

و قال مصدر خاص لـ"مراسلون" إن المحافظ لم يوقع أمس واليوم أي وثيقة، و أنه ينتظر من وقت لآخر قرار السلطات بخصوصه.

وأضاف المصدر أن ثقة المستثمرين و الشركاء الدوليين تتطلب تعيينا رسميا لمحافظ جديد أو التجديد للسابق.

و ترجح مصادر مراسلون أن يوكل منصب محافظ البنك المركزي لشخصية مالية معروفة بنزاهتها للاطلاع بمهمة إصلاح البنوك الوسيطة ، وكذا القطاع المصرفي بشكل عام.