نستنتج من قول المختار بن حامدن بأن لفظ أولاد ديمان له إطلاقان: «أحدهما نظرا للانتساب»، والآخر «نظرا للبيئة والشيم والأخلاق()» وجود قطيعة مفهومية بين مفهوم الديمين وبين الانتماء الجينيالوجي لقبيلة أولاد دیمان، حيث يعبر الديمين عن ظاهرة بيئية وسلوكية أكثر من تعبيره عن ظاهرة جينيالوجية. ويمكن تعريفه بأنه عالم متميز من البنيات القولية والقيم السلوكية التي يتحلى بها شخص أو فئة ما، فالديمين() إذن هو مجموعة سلوك (قولي وفعلي) حياتية وليست مجرد انتساب()، رغم أن إطلاق الديمين مشتق من الانتساب إلى أولاد ديمان.