اللجنة الوطنية لحقوق الانسان
بيان
في يوم 18 دجمبر الجاري، اتصل المواطنون يعقوب باغايوغو،  وحمزه كمرا، ودياديي بامبي كوليبالي، وحمدو كوليبالي،  وسيدي كوني باللجنة الوطنية لحقوق الانسان من أجل إطلاعها على ملف تضمن شكوى تقدموا بها إلى القضاء ضد أشخاص يديرون جمعية "الديمقراطية الإسلامية" النشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، والعاملة في مجال التعبئة داخل مجتمع السونينكي بولاية كيديماغا.
وكشف المعنيون، في عرضهم أمام اللجنة، عن شتائم وتهديدات ذات طابع استرقاقي تعرضوا لها من قبل أشخاص يروّجون لخطاب الكراهية ويمجدون العبودية.

اظهرت صور رصدها موفد مراسلون حضور السياسي بيجل ولد هميد المحسوب علىى جناح عزيز لحفل جائزة شنقيط الذي يترأسه  رئيس الجمهورية كما حضر سياسيون ٱخرون معارضون  و موالون من بينهم أحمد ولد داداه و يحي ولد الواقف و عدد كبير من النواب و الشخصيات الهامة فضلا عن أعضاء الحكومة

في حزبنا المختطف الاتحاد من أجل الجمهورية تصر عصابة الارتهان للمخططات الخارجية على الإجهاز على ما تبقى من روح في الذراع السياسية للبرنامج المنبثق عن الحركة التصحيحية..
وبين غفلة الأنصار وتموقع الجشعة يئن الحزب تحت وطأة آلام مخاض أرادت له جماعة "التلون" أن يكون قبل أوانه مخالفين بذلك نصوص الحزب وقوانين الجمهورية ودستور البلاد..
لكن الأمل كل الأمل يبقى معلقا في رقاب المؤتمرين الذين نحسبهم على قدر المسؤولية والتحدي ؛ ويراهم دعاة المرجعية الشخصية محدودي الصلاحية والتاريخ..

متى ( ينتشل ) الرئيس نفسه من هذه ( الرؤيا ) الضيقة لحقل العلوم الإنسانية عموما وهو المحاط في قصره بطاقم ينتمي في اغلبه لهذا المجال من مستشارين ومكلفين بمهام ومدير تشريفات  وغيره  اما اذا  تحدثنا عن رموز ورؤساء أغلبيته فلن تشذ القاعدة كثيرا  عن ذلك بدء بالناطق الرسمي باسمها كلهم ينتمون لنفس الاختصاصات في الشريعة والآداب والقانون والاقتصاد والوجبات السريعة ،  ليس فيها علماء في التسليح ولا في العلوم الدقيقة ولا مرشح واحد لجائزة نوبل في الطب او الزراعة أو الغاز او الحديد او السمك أو الذهب