شهدت مقاطعة دار النعيم تنظيم مبادرة بعنوان " بــر الأمان " يترأسها الأستاذ سيد أحمد ولد أحمد جد المدير العام المساعد لعصرنة الإدارة وذلك مساء الجمعة 08/07/2017 تحت شعار: " نعم لتطوير وتعزيز الآليات الديمقراطية " حضر فعاليات هذه المبادرة معالي وزير الشباب والرياضة منسق دار النعيم السيد: محمد ولد جبريل والأمين الاتحادي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في نواكشوط الشمالية السيد احمد جدو ولد الزين والنائب السيدة اللولة بنت زاروق كما حضرها منسق منسقية التضامن السيد سيدأحمد ولد أيوه مدير التكوين المهني وحشد كبير من المناضلين والمناضلات قدموا من كل أنحاء مقاطعات دار النعيم وتوجنين والتيارت.
تولى منصة الربط السيد محمد يسلم ولد أحمد محمود الرئيس المساعد لفرع الشركة الوطنية للكهرباء على مستوى توجنين وعلى التنظيم السيد أحمد ولد باب ولد حم الأمين الناشط السياسي والإطار في وزارة التهذيب الوطني
بدأت الفعاليات بآيات من القرآن الكريم تلاها السيد صالح ولد محمد وبعدها مباشرة أفسح المجال لكلمة رئيس المبادرة الأستاذ سيد أحمد ولد أحمد جد الذي تطرق بعد التعريف بالمبادرة إلى برنامج عملها في الأسابيع القادمة وبعد ذلك تناول التعديلات الدستورية التي سيستشار فيها الشعب يوم الخامس من أغشت القادم فعرف بمضامينها وأهميتها بالنسبة للشعب الموريتاني كما حث الجميع إلى التوجه بكثرة إلى مراكز التصويت في يوم الاقتراع والتصويت بـ" نعم ".
ثم جاءت كلمة الشباب ألقاها الطالب الجامعي السيد سيداحمد ولد بور الذي عبر عن مساندة الشباب القوية لبرنامج رئيس الجمهورية وذلك لما أولاه من أهمية للشباب حيث جدد الطبقة السياسية ويتجلى ذلك في الوجوه الشابة التي تطغى اليوم على تشكلة الحكومة ومختلف إدارات الدولة، وانشأ مجلسا وطنيا للشباب وفي عهده الميمون عرف الشباب أكبر نسبة لولوج الوظيفة العمومية.
أما ممثلة النساء السيدة نجدي سيد احمد فقد عبرت بقوة عن تعلق هذه الشريحة بالسيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وهي معذورة في ذلك بالنظر إلى ما عددته من إنجازات طالت مختلف وجوه حياة المرأة.
وبعد هذه المداخلات أفسح المجال لمعالي وزير الشباب والرياضة فتناول بالشرح المفصل مضامين التعديلات الدستورية وذكر أنها لصالح كل الشعب الموريتاني في حاضره ومستقبله واغتنم الفرصة للرد على بعض الشائعات المغرضة وبعض فصول خطاب المعارضة وتشكيكها في سلامة النوايا وراء هذه التعديلات.
كما تناول الكلام من بعده الأمين الفدرالي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في نواكشوط الشمالية فاقتفى أثر الوزير في شرح مضامين التعديلات الدستورية كما تناول بالشرح بعض النقاط التي وردت في مداخلة الوزير محذرا من تصديق أراجيف المعارضة وحث الحضور على التصويت بكثرة وبنعم يوم الاقتراع.
واختتمت المداخلات بمداخلة النائب عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيدة اللولة بنت زاروق التي بررت تعلق شريحة النساء برئيس الجمهورية وببرنامجه الانتخابي. لما عددته من عظيم إنجازات لصالح النساء وكيف أنه يترتب عليهن أزاء الرئيس دين عظيم يتوجب قضاؤه عرفانا له بالجميل مذكرة أنها هي نفسها نتاج لسياسة هذا الزعيم الملهم حيث أنها كانت من بين البرلمانيات اللواتي انتخبن في اللائحة الوطنية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية التي حرص الرئيس على أن تكون النساء فيها بنسبة 20 في المائة.
وأخيرا أعلن عن ميلاد هيئة تنظيمية جديدة تحت مسمى الاطار الاجتماعي لقوى التأسيس وبرآسة الأخ الشيخ ولد أباه وسيعلن هذا المولود الجديد عن ميلاده وانطلاق أنشطته الداعمة للتعديلات الدستورية المقترحة لاستفتاء 5 اغشت 2017 وذلك في لقاء سينظم في فندق موريسانتر في 15 من هذا الشهر إن شاء الله حسب المعنيين بذلك والذين دعوا الجميع لحضور هذه المناسبة.