تقوم وكالة التنمية الريفية بدور بناء في تحسين حياة سكان الريف و النهوض بهم و في ذلك الإطار نفذت عشرات المشاريع في عديد المناطق و الأرياف
و هذه فقط بعض الإنجازات الملموسة التي نفذت مؤخرا
- ـ الكهربة بواسطة شبكات جهد متوسط/جهد منخفض على محطات مختلطة بالطاقة الشمسية/الديزل أو الديزل وحده لـ 13 قرية في ولايات الحوض الشرقي ولبراكنه والترارزه وآدرار وتكانت وداخلت انواذيبو.
- ـ الكهربة بواسطة أطقم شمسية فردية لـ 15000 بيتا في 460 قرية موزعة في ولايتي الحوضين ولعصابة وغورغول ولبراكنه والترارزه وآدرار وتكانت وداخلت انواذيبو وإنشيري.
- ـ تركيب 38 من الأطقم العاملة بالطاقة الشمسية لخدمات الكهرباء لمنصات مبسطة (ثلاجات ومطاحن) في 28 قرية في ولايات لبراكنه والترارزه وآدرار.
- ـ عدة دراسات للجدوائية
- ـ وكالة تنمية الكهربة الريفية عضو مؤسس لنادي الوكالات والهياكل الإفريقية المكلفة بالكهربة الريفية، www.club-er.org
تقوم وكالة تنمية الكهربة الريفية حاليا بإنجاز مشروع حول الصمود البيئي والتنمية المستديمة بالشراكة مع مجموعة انواكشوط الحضرية، وسيقوم هذا المشروع بإنجاز الأنشطة التالية:
- ـ خطة عمل للولوج إلى الطاقة المستديمة والمناخ
- ـ دراسة من أجل إقامة وحدة لإعادة تدوير البطاريات
- ـ الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية في الأحياء الشعبية (الهشة) في انواكشوط
عن الوكالة
إن وكالة تنمية الكهربة الريفية (ADER) مؤسسة موريتانية يحكمها القانون رقم 64-098 الصادر بتاريخ 9/6/64 وتم الاعتراف بها كهيئة ذات نفع عام بواسطة المرسوم رقم 2001-065 بتاريخ 18/06/2001 الصادر عن مجلس الوزراء.
وتتمثل أهداف هذه الوكالة في تنسيق وإنعاش عملية الكهربة الريفية على المستوى اللامركزي. وقد فوضت الحكومة لوكالة ADER مهمة الإشراف على البرنامج الوطني للكهربة الريفية من خلال اتفاقية تم توقيعها بين الطرفين بتاريخ 11 مايو 2000.
مهام وكالة تنمية الكهربة الريفية (ADER)
تتمثل وظائف أو مهام وكالة تنمية الكهربة الريفية (ADER) في:
- ترقية وتطوير الكهربة الريفية في موريتانيا،
- البحث عن التمويلات الخصوصية والعمومية للاستثمارات في مجال الكهربة الريفية على المستوى اللامركزي،
- تلقي وتقييم، وعند الاقتضاء، اختيار طلبات الاستثمار أو الدراسات المقدمة من طرف التجمعات الريفية،
- الحصول على مهمة الإشراف على مشاريع الكهربة الريفية،
- إنجاز الدراسات اللازمة لإعداد ملفات المناقصة،
- عقد صفقات الكهربة الريفية واستلام المنشآت/الأعمال المنجزة والتجهيزات المتعلقة بالكهربة الريفية،
- تحديد وتكوين الشركاء والفاعلين في مجال الكهربة الريفية: شركات المقاولة (بالنسبة للأشغال، والصناعة والصيانة) ومكاتب الدراسات،
- وضع آليات تمويل للكهربة الريفية،
- وضع أنظمة وهياكل تسيير خصوصية للكهرباء الريفية،
- تطوير البحث والتجريب في مجال الكهربة الريفية
التقنيات المستخدمة
تهدف وكالة تنمية الكهربة الريفية ADER إلى كهربة القرى والبلدات التي تقل ساكنتها عن 5000 نسمة وذلك باستخدام الحل التقني الأكثر ملاءمة لكل قرية أو بلدة. وذلك على النحو التالي:
- توسعة الشبكة انطلاقا من الشبكة الوطنية متوسطة الجهد MT المتوفرة أصلا
- شبكات منخفضة الجهد معزولة، تتم تغذيتها بواسطة أنظمة مختلطة (بالطاقة الهوائية والديزل) أو بالطاقة الشمسية والديزل،
- أطقم (أجهزة) فردية تعمل بالطاقة الشمسية للإنارة، وأجهزة السمعيات البصرية وشحن الهواتف
- أطقم تعمل بالطاقة الشمسية للخدمات (منصات مبسطة) أجهزة التبريد (الثلاجات) والمطاحن
طريقة تسيير الشبكات
لقد عهد بمهمة التسيير الفني والمالي للمعدات والتجهيزات على مستوى الشبكات إلى جهات خصوصيات مفوضة طبقا لمدونة الكهرباء (القانون رقم) 2001.19 الصادرة بتاريخ 25 يناير 20001. ويتم اختيار هؤلاء المسيرين المفوضين من طرف سلطة التنظيم (www.are.mr) على أساس مناقصة متضمنة دفتر شروط ويحصلون على رخصة لإنتاج ونقل وتوزيع وبيع الكهرباء لمدة 7 سنوات قابلة للتجديد.
وتتولى وكالة تنمية الكهربة الريفية (ADER) التي تم اختيارها كرب عمل (مشرف) منتدب القيام بالأشغال الكبرى المتعلقة بصيانة وتعديل المنشآت وبطريقة مؤقتة استمرارية الخدمة العمومية للكهرباء في حالة عجز من طرف الجهة صاحبة التفويض.
كما تقوم وكالة ADER بمهمة دعم الجهات صاحبة التفويض.
طريقة تسيير الأطقم الشمسية
يتم تأجير تجهيزات الأطقم العاملة بالطاقة الشمسية الفردية وتلك المتعلقة بالخدمات لجهة مختارة تقوم باستغلالها لصالح قرية (أو مجموعة قرى) تسمى "المسير". ويعتبر نظام التأجير هذا نظام تأجير- بيع (تأجير منته بالتمليك) على مدة 24 شهرا.
يرتبط هذا المسير بوكالة تطوير الكهربة الريفية بواسطة عقد تأجير/بيع لمدة 24 شهرا تتولى خلالها وكالة ADER تسيير التجهيزات والمعدات (البطريات...الخ).
وتتمتع النساء بالأولوية بالنسبة في تسيير هذه الأطقم.
