نظمت وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع رابطة العمد الموريتانيين يوما تحسيسيا مفتوحا في أربع ولايات هي نواكشوط و نواذيبو و روصو و ازيرات عن مكافحة المخدرات في الوسط المدرسي
و في مدينة نواذيبو أحتضن هذه الفعالية مركز المعرفة للجميع بمشاركة واسعة من الأسرة التربوية بقيادة السيدة صفية بنت بمبه المديرة الجهوية للتهذيب الوطني وممثلي آباء التلاميذ وفاعلين في المجتمع المدني وبحضور ممثلي السلطات الإدارية والقضائية والبلدية وقادة مختلف التشكيلات الأمنية والعسكرية في الولاية.
وقالت السيدة اخديجة كربيدي مسؤولة خلية الإعلام في الوزارة إن المدارس تشكل المناخ المناسب للتكوين وتأطير وصقل المواهب لكن يبقى تربص أصحاب المسلكيات الشاذة من خارج المؤسسات التعليمية ودعاة الأنحراف ومروجي السموم خطرا قائما يستدعي يقظة دائمة وتضافر لجميع الجهود من أجل وقاية أبناء المدارس والمؤسسات التعليمية من هذه الآفات مشددة على أن الوزارة الوصية على القطاع بالتعاون مع المصالح المختصة تضع نصب أعينها رعاية النشأ وتعبئة الوسائل من أجل حماية الوسط المدرسي لكن ذلك يبقى عملا ناقصا دون تعاون الأهالي من خلال مراقبة الأبناء والتفطن للسلوكيات السيئة التي تطرأ عليهم وأفتكاكهم من الرفقة الغير صالحة المتطفلة على الوسط المدرسي والتواصل مع القيمين على المؤسسات للتدخل وإبلاغ السلطات المختصة بأي تهديد أو محاولة لجر الأبناء نحو الإنحراف والممارسات الضارة التي في مقدمتها آفة المخدرات.
من جهتها السيدة صفية بنت بمبه المديرة الجهوية للتهذيب الوطني بولاية داخلت نواذيبو استعرضت تجربة إدارتها المحلية انطلاقا من السياسات والخطط والبرامج الوطنية المعتمدة والمطبقة في هذا الصدد سبيلا لحماية الوسط المدرسي من الآفات الخطيرة التي من ضمنها المخدرات وفق مقاربة تشرك الأهالي من خلال ممثلي آباء التلاميذ في التشاور و اقتراح الحلول وتفعيل دور ورعاية الآباء المباشرين للأبناء لقطع الطريق أمام أي خطر يتربص بالأطفال وتجنيد كافة الوسائل بالتعاون مع السلطات المختصة لرقابة وحماية المؤسسات التعليمية من الغرباء ومروجي السموم وخلصت المديرة الجهوية للتهذيب إلى أن تعزيز التنسيق الدائم بين مختلف الأطراف المعنية وكافة الفاعلين هو أنجع طريقة لحماية الوسط الوسط المدرسي من هذه الآفات.
هذا وتخللت اليوم التحسيسي المذكور نقاشات ومداخلات متنوعة للمشاركين وتوصيات هامة أجتمعت في ضرورة تكامل الجهود من أجل حماية الوسط المدرسي من آفة المخدرات ودعوة الأهالي لتحمل مسؤولياتهم والتعاون مع المصالح المختصة حتى نضمن حماية أبنائنا من شر هذه الآفة الخطيرة.
و في مدينة ازويرات احتضنت قاعة الإجتماعات بالإدارة الجهوية للتهذيب بولاية تيرس زمور انطلاق الحملة التحسيسية لمكافحة المخدرات في الوسط المدرسي منظمة بالشراكة مابين وزارة التهذيب الوطني ورابطة العمدة الموريتانيين هذه الأيام التي تنظم بالتزامن في ولايات انواكشوط وترارزة انوايبو وتيرس زمور تحتعنوان " وطن بلامخدرات" اشرف على افتتاح هذه الأيام حاكم مقاطعة ازويرات المساعد السيد احمدوبمبا ولد احمد الطلبة الذي بين كلمة له بالمناسبة خطورة تعاطي المخدرات خصوصا في الوسط المدرسي
واضاف ان السلطات قامت بحملات تحسيسية شملت جميع المؤسسات التعليمية في الولاية
المدير الجهوي للتهذيب عالي ولد اعلادة قال ان المخدرات تشكل خطرا كبيرا وعائقا للتنمية
و أضاف أن السلطات على مستوى الولاية وعت هذه الخطورة حيث نطمت حملات تحسيسية بالتعاون مع الإدارة الجهوية للتهذيب ورابطة اباء التلاميذ ومن خلال الحلقات الإذاعية في المحطة الجهوية للإذاعة بولاية تيرس زمور
بدوره مدير الإنعاش بوزارة التهذيب الوطني الإمام ولد حمود قدم عرضا مفصلا عن خطو ة المخدرات حضر افتتاح هذه الحملة طاقم الإدارة الجهوية للتهذيب ورئيس رابطة اباء التلاميذ وجمع غفير من اباء التلاميذ
لموقع " مراسلون " : الحسين ولد كاعم من نواذيبو ـ و المختار ولد سيد أحمد من ازويرات