ينقسم جمهور الوزراء الموريتانيين ما بين مدونين نشطين مدافعين عن سياسات النظام و مستغلين المنبر لتمرير رسائلهم .. و تهانئهم و أحيانا تعازيهم و آخرين هجروا صفحاتهم منذ تم تعيينهم و بقية لا تفقه لفيس بوك أو لا تجد له أهمية و قد اخترنا بعض النماذج تصفحناها بسرعة فكانت النتيجة :
المختار ولد اجاي : وزير المالية و الإقتصاد
مدون نشط نسبيا يدون مرة واحدة كل ثلاثة أيام وصلت تدويناته خلال شهر مايو الجاري 12 تدوينة تنقسم إلى 3 سياسية و 4 برقيات تعزية و مشاركة لروابط إخبارية تنويها أو انتقادا ومشاركة لصورة تحمل حكمة و تهنئة بمناسبة رمضان كتبها اليوم
كما يتميز ولد انجاي بتفاعله مع المعلقين على صفحته حيث شهدت صفحته خلال الأشهر الماضية عديد السجالات بينه و بين منتقدين للنظام ..
محمد ولد جبريل : وزير الشباب و الرياضة
يأتي من حيث النشاط في الصف الثاني بعد ولد اجاي حيث يدون تقريبا مرة لكل أربعة أيام و قد وصلت تدويناته 7 تدوينات خلال شهر مايو الماضي
و من بينها تدوينات مهنئة للمنتخب الموريتاني و بينها تعليقات على أنشطة شبابية حضرها و بينها أخرى سياسية مدافعة عن النظام
محمد ولد عبد الفتاح : وزير المعادن و النفط
يبدو مقلا من التدوين حيث لم يدون خلال العامين الماضيين 2016 و 2017 و إن كان حاضرا على الفيسبوك ربما كمراقب فقط
نجوى بنت الكتاب : مفوضة الأمن الغذائي
لم تدون هي الأخرى خلال السنتين الماضيتين و كانت آخر تدوينة كتبتها في 13 أكتوبر و هي تهنئة لبعض المعينين في المجلس الأعلى للشباب ..
إلى ذلك توجد صفحات أخرى دعائية لبعض الوزراء مثل " أصدقاء الناها بنت مكناس " تروج أساسا لشخصها و حزبها " اتحادى القوى الديمقراطية " و صفحة باسم يحيى ولد حدمين لا يعرف مدى نسبتها إليه
كما تعرفت " مراسلون" على بعض الصفحات المنسوبة لأعضاء في الحكومة و شخصيات سامية لكنها لا تحمل أسماءهم الدقيقة ، حيث يراقبون من بعيد هذا العالم الافتراضي
و كان الفقيه الوزير أحمد ولد أهل دؤواد قد حاضر البارحة عن وسائط التواصل الإجتماعي و اعتبر أنها إن أريد الخير فهي خير و إن أريدت للشر فهي شر ، لكنه لم يفصح إن كان يمتلك حسابا على الفيس بوك مع أن حديثه كان حديث عارف ملم ؟!!