ألقى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في الإفطار الذي أقامه رئيس الجمهورية محاضرة بعنوان "خطورة وسائل التواصل الاجتماعي" على امن وتماسك المجتمع وانسجامه
و ركز الوزير على خطورة الشقاق وأهمية الوحدة وتحذير الشرع من الاختلاف والتفرقة وإشاعة الشحناء والأراجيف والأكاذيب بين الناس، مؤصلا حرمة ذلك من القرءان الكريم والسنة المطهرة.
وتعرض الوزير إلى قراءة في واقع هذه الوسائط وما ينبغي القيام به لمواجهة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية التي نعيشها اليوم.
وابرز الوزير ان اكثر من ثلاثة مليارات من سكان المعمورة السبعة يستخدمون هذه الوسائط خصوصا الفيسبوك وواتساب.
وبخصوص الموقف الشرعي إزاء العالم الافتراضي قال الوزير انه يحرم شرعا استخدام هذه الوسائط فيما يضر وحدة المجتمع وإشاعة الفتنة بين الناس وهتك أعراض المسلمين.
وخلص الوزير الى ان وسائط التواصل الاجتماعي فيما استعملت فيه ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا.
وعقب فضيلة الامام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن على محاضرة وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي مبينا ان وسائط التواصل الاجتماعي ابتلاء من الله تعالى على يد مخترعيها لينجح فيه من نجح ويخسر فيه من خسر.
وقال الامام ان هذه الوسائط اذ تستعمل في مجال الخير فهذا جانب لا يستطيع احد تجاهله، محذرا من السموم التي تبث في هذه الوسائط التي هي من الخطورة بمكان وعلينا مواجهتها وفق نصوص الشرع و العمل على توعية الرأي وتذكيره بموقف الشرع من هذه الفتن.