إيجاز صحفي
استقبل الأستاذ : سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء 24مايو2017، بمكتبه القيادي في حركة إيرا السيد : سي عمر .
في بداية اللقاء رحب رئيس الحزب بالمناضل الجديد الذي أعلن انضمامه للحزب واستقالته من “إيرا” قائلا له أن مكانته في الحزب مصونة وكل الهيئات الحزبية مفتوحة أمامه وعليه أن يأخذ مكانه المناسب غي صفوف المناضلين .
في نهاية اللقاء صرح السيد : سي عمر للصحافة المحلية بالتصريح التالي :
في البداية أنا مواطن موريتاني كانت عندي مبادئ وأفكار أعمل عليها مع منظمة :إيرا”التي أمثلها في ولاية أهايو الآمريكية كمنسق للشباب ومنذو وصول النظام الحالي للحكم وأنا أتابع أنجازاته وفعلا قد أعجبتني خاصة ما يتعلق منها بالموضوع الرئيسي لدى الحركة وهو قضية العبودية ومخلفات الرق التي أنجز فيها الكثير مما كنا نصبوا إليه .
من كل هذا وبعد لقاءات مكثفة مع صديقي محمد محمود باه مدير النقل البري الذي أوصلني الى الوزير الأول ورئيس حزب الاتحاد الأستاذ : سيدي محمد ولد محم اقتنعت بالالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والاستقالة من “إيرا”مفضلا المشاركة في العمل من أجل وحدة وطنية من الداخل بدل أن أظل خارج اللعبة لأن الوحدة الوطنية هي أساس كل تنمية .
نشير الى أن السيد عمر سي يقيم في الولايات المتحدة وهو منسق مكلف بالتنظيم والشباب في حركة إيرا سابقا ، وبتنسيق ومشاورات دامت فترة طويلة مع صيدقه السيد : محمد محمود باه منسق عمل الاتحاديات باللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد، أعلن انسحابه من إيرا وانضمامه لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.