بيــــــــــــــان
اليوم نستحضر التاريخ المجيد ، كموريتانيين ارتبطوا بنضالات وتضحيات شعب فلسطين العظيم وأرضها المغتصبة ، شعب ضرب أكبر مثل في فداء الأرض والعرض بأغلى ما يملك ، في ظاهرة فريدة تسمى المقاومة الفلسطينية .
إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ،إذ يستحضر ذلك الماضي الحافل بالتضحيات والمآسي في سبيل استعادة الحق في الذكرى ال69 للنكبة ، ليعبر عن تضامنه الكامل ووقوفه الصادق إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق الممزق في الشتات والغربة والمحروم من أرضه وأرض آبائه منذ قرابة 7 عقود ، في وقت يقف فيه العالم متفرجا لا يحرك ساكنا تجاه القرارات الدولية القاضية بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه المهجر منها قسرا ، وكذلك حقه في تقرير مصيره بإقامته دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وإذ نعبر في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن وقوفنا القوي إلى جانب القضية الفلسطينية وكل الشعوب المظلومة وكل القضايا العادلة ، نؤكد على :
- مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ، وإجبار الإسرائيليين على تطبيق القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، وكذلك تأمين وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل ، القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من نصف قرن؛
- حق الشعب الفلسطيني العظيم في الدفاع عن مقدساته وأرضه المحتلة ، والعودة إلى دياره وفق ما تكفله له القوانين والمواثيق والأعراف الدولية؛
- التنديد القوي بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي سلب الشعب الفلسطيني الشجاع أرضه وسيادته واستقلاله في ظل غياب العدالة الدولية ، وعدم محاسبة الإسرائيليين على ما يقترفون في حقه بكل وحشية واستهتار؛
- مطالبة كل الأطراف العربية والإسلامية والدولية ، بلعب دورها بجدية تناسب حجم القضية لإحقاق الحق وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؛
- تهنئتنا لكل الشعب الفلسطيني في داخل أرضه وفي الشتات على إحساسه المتزايد بأهمية التعاضد ونبذ الخلاف للوقوف بكل فصائله في وجه غطرسة الاحتلال؛
- تهنئتنا الحارة لكل أفراد الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات على ما كان في الأسابيع الماضية من مصالحة وطنية، واستعادة للوحدة والنضال المشترك بين كل الفصائل الفلسطينية الأبية لطي صفحات مؤلمة من التشرذم والتفتت والانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية كصمام أمان لتحرير فلسطين العزيزة؛
الاتحاد من أجل الجمهورية ،انواكشوط 15 مايو 2017