قال المستثمر الفرنسي " موريس افريد " مالك شركة " Point-Afrique " السياحية في تدوينة سابقة على صفحته إنه انتظر إجابة الرئيس ولد عبد العزيز لشهر دون رد و قال لعله الصمت المطبق
و قال العجوز الفرنسي إنه متأسف على انسحابه من مشروع الرحلات بين باريس و مدينة أطار حيث لم تعبر السلطات الموريتانية عن تكفلها بنصف التكاليف
و أضاف في تدوينته " فهمت ان السياحة لم تعد ذات أولوية بالنسبة للدولة الموريتانية وفي النهاية بالنسبة للسنة 2017و2018 لن توجد السياحة في منطقة ادرار!!"
و يحمل ناشطون في السياحة المستثمر الفرنسي جزءا من المسؤولية عن انهيار السياحة في البلد حيث تخلى عن موريتانيا سنة 2008 و دعا إلى تنظيم رحلات لعشاق الصحراء بالجنوب الجزائري
كما سبق و أن ساهم في انهيار شركة السياحة الموريتانية " سوماسيرت " و فسخ عقده معها و وجه زبناءه إلى مستثمر خصوصي لم يلبث أن انهار مشروعه بعد وضع موريتانيا في الدائرة الحمراء
و تراجعت الخارجية الفرنسية عن تصنيف موريتانيا كمنطقة خطرة و لونت خريطتها باللون البرتقالي الأقل خطورة ، و قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلته الأخيرة إنه غير مهتم بتلوينات الخارجية الفرنسية لأنه يدرك أن جميع الأراضي الموريتانية آمنة ..