بدأت أعداد من أفراد الجالية الموريتانية في غامبيا، أغلبها من الأسر، في العودة إليها بعد اطمئنانهم على الوضع الأمني عقب الانتخابات الرئاسية، التي أسفرت عن فوز مرشح المعارضة آداما بارو.
وكان عدد كبير من أفراد الجالية الموريتانية في غامبيا قد غادرها قبل يوم واحد من بدء الاقتراع، الذي جرى يوم الخميس الماضي، مستبقين إغلاق الحدود البرية، تحسبا لأي أعمال عنف قد تسفر عنها نتيجة الاقتراع.
وغادر أغلب الموريتانيين، الذين فضلوا الخروج من غامبيا قبيل يوم الاقتراع، إلى العاصمة السنغالية دكار، أو إلى زيكنشور التي تقع على الحدود السنغالية الغامبية، بينما فضل آخرون العودة إلى موريتانيا، في انتظار استقرار الوضع.
وكما كانت هزيمةُ الرئيس الغامبي يحيى جامي مفاجئة، فقد كان قبولُه بالنتيجة وتهنئتُه لخصمه مفاجئا كذلك، وهو ما ساهم في تهدئة الوضع الأمني حتى الآن.
ويتطلع أفراد الجالية الموريتانية في غامبيا إلى أن يساهم الانتقال السلمي للسلطة في إنعاش الاقتصاد، وجلب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، التي تعاني منذ سنوات من ركود اقتصادي كبير.
ولم يَتَسَنَّ لـ"مراسلون" التواصل مع رئيس الجالية الموريتانية في غامبيا وممثل الجاليات الموريتانية في إفريقيا بمجلس الشيوخ؛ السيناتور أحمد ولد سيدي ولد العالم، من أجل تفاصيل أكثر.