إن أقل ما يمكن أن يقول الناظر - وَلَوْ طَرْفَةَ عَيْنٍ - في المنتج الثقافي للقامة الفكرية الفارعة المرحوم محمد سعيد ولد همدي؛ هو أن الرجلَ أورث كنزا ثقافيا متنوعا، مبدعا وعميقا، لا يمثل إ