صدر بباريس عن مؤسسة لارمتان كتاب " رواية الرمال المتحركة " و هو الجزء الثاني من سلسلة حوليات ألفها السفيرالحالي بوزارة الخارجية و الوزير السابق الباحث عبد القادر ولد محمد
وقال المؤلف في تدوينة عن الكتاب " أن الشيئ الوحيد الذي يربط الكتاب بفن الحكاية هو تلك الرغبة التي تسكننا في سرد مواقف متغيرة بطبعها و مكتوب لها أن تتغير مع. تغير الظروف .. "
و يضيف أن " رواية الرمال المتحركة " التي حاول ان يجعل منها منطقا لسجال نخبوي يدور منذ عقد الستينيات في القرن الماضي .. بالأساس .حول ثلاثية الثوابت : الاسلام ، الوحدة الوطنية ، دولة القانون ..
ويتميز هذا الإصدارالجديد الذي جمع مقالات مطولة نشرت في المرحلة الانتقالية (2005 الي 2007 ) بأنه هو انتهاج أسلوب يسعي إلي الموضوعية مع العلم بصعوبتها في المجال السياسي حيث يقول المؤلف أنه حاول حينها اخذ مسافة من المواقف المتعارضة بغية المساهمة في بلورة حلول توافقية .. وهو نهج يختلف تماماً مع كتابنا الأول .. من سلسلة الحوليات ..الذي صدر سنة 2001 والذي كنا قد سميناه في إشارة الي تحول فكري ربما يوحي الي ما يشبه النضج او القطيعة مع أسلوب الحرابة الشبابية و مع أسلوب التخندق الناجم عن حرب الحملات الانتخابية : حوليات حوار تجاوز عهده Mauritanie :chroniques d'un débat dépassé
هذا و كان المؤلف قد ترجم في وقت سابق بعض المقالات التي يتضمنها الإصدار الي اللغة العربية كما تمت إعادة كتابة بعضها ونشرها في مجلات علمية كمجلة العلوم السياسية او تلخيصها في أعمال و ندوات علي شكل مداخلات او محاضرات او مساهمات في الجرايد والمواقع الالكترونية باللغة العربية ايضا التي فرضت نفسها حتي تقلصت النخبة المتفرنسة أمام زحفها. بمورتانيا ..يقول المؤلف في نهاية تدونته
و لم تعد الوظائف السامية تشغل كبار المسؤولين بالدولة من التأليف و البحث حيث يصدر من وقت لآخر كتب و روايات لعديد المسؤولين و ربما كان آخرها قبل هذا الإصدار روايات المستشار بالرئاسة امبارك ولد بيروك