يطيب لي في مستهل هذه الكلمة أن أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى القائمين على ميثاق الحقوق السياسية والإقتصادية والإجتماعية للحراطين أفرادا ومنظمات وأحزابا وتجمعات وإلى كل من ساهم في تنظيم المسيرة أو الدعوة لها أوالتحسيس بها بقليل أو كثير، على نجاحها وتمدد الفكرة إلى بعض مدن الداخل.
إلا أنني ألاحظ على رفاقي المؤسسين والشباب المتحمسين لفكرة الميثاق
تأخرهم في استثمار نصه الذي يطرح القضية بشكل مفصل وواضح. فلا يمكن الإقتصار على مسيرة سنوية تخلد ذكرى إعلانه وفي هذا الصدد فإنني أعتقد أنه بات لزاما على الإخوة ، بعد عيدهم الثالث أن يجلسوا مع ذواتهم لحظة تأمل ومراجعة وتفكير لتطوير الوسائل واختيار السبل المناسبة للعصر من أجل تحقيق آمال وطموحات الذين آمنوا بالميثاق وشكل لهم بارقة أمل في ليل الغبن والإقصاء والتهميش الذي ترزح تحته هذه المكونة.
وهنا لا يفوتني التنويه بمقترح العميد الكيحل ولد محمد العبد الذي تم توزيعه يوم المسيرة والذي قدم فيه المواصفات الضرورية لمن بإمكانه قيادة الميثاق إلى بر الأمان مما يضمن تناوب الأجيال بكل سلاسة بعد رحيل الأب الروحي الفقيد محمد سعيد ولد همدي
رحمه الله وغفره له وأسكنه فسيح جناته .