"..أنا، كشخص لن أكون عقبة في سبيل تطبيق الديمقراطية الحقة" قائد الأمة الموريتانية، فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز/ النعمة، 03 مايو 2016
تحت سماء النعمة وأمام العلم الوطني، وبلسان الصدق ومشاعر الإنتماء لأمة عظيمة، أجمل قائد الأمة الموريتانية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تأريخ أجواء العافية وواقع التنمية؛ ومفاخرة الأمم في التأسيس لرؤية تمكث لأجيال الغد: ترسخ الديمقراطية وتوزع بقسط الإرادة الثروة الوطنية، تحكم تأمين سماء وتراب وصورة الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ إن فرقان "مصحف شنقيط"و عملاق "أم التونسي" وعظيمة "لمريه" وصولجان "نجاكو" ومزن "اظهر"، وقمة العرب تحت خيام الود، بعد جمع شعوب وقبائل السمراء للتعارف و رفض الرعب وإحياء الأواصر الروحية والإنتظام في إعطاء صورة تليق بالثقل الحضاري لأمم إفريقيا والعرب والإسلام؛ إن قصة انتصارات الشعب الموريتاني رفقة أعظم رؤساء العالم والساحل والصحراء، هي فرحة الصباح وإغفاء القيلولة وسبات ليل أيام وأشهر وسنوات؛ تطمح لبلوغ قرون العطاء من العمل الدائم من أجل خدمة الإنسان الموريتاني والتحسين المستمر من حياته والنهوض بعظمة أمته في المحافل الدولية، رفقة قادة وزعماء العالم. باسم جيل جلدته سياط الجمهورية، فصفح، حين يصبح مصادرا، واحتضنته زنزانات/جكوار، لمجرد الحلم بالتعددية؛ نعبر بغزارة وقوة وصدق عن الإمتنان لملهم العناية بالفقير لأداء وظائف الدولة وخطابات النخب، عن الإمتنان والتمسك بمشروعه ورؤيته، والمواصلة على النهج من أجل موريتانيا وعظمة شعبها الساكن بانتظام، ومنذ الدهر، الدرجة الأولى لرحلة الكون. نبايع ونجمل الولاء لقائد الأمة على ركوب قطار التنمية ومحاربة الفساد ودحر ثقافة البطش والمحافظة على المال العام بذمم متعففة والإعتناء بالمواطن وخفض جناح البنى التحتية لرحمة حياته وإزدهار دولته؛ إن مخالفي الدستور بالدعوة ل "رحيل" ـ عجزوا حتى عن تصوره ـ ، يشحنون غيظ العداء ضد المصالح العليا للأمة، ويخدشون تلفيقا صورة موريتانيا، ويهددون أمنها ووحدتها؛ وعاجزون عن ممارسة السياسة بأساليب اليوم، وينبغي خلودهم لذاكرة فشل الماضي وترويع المواطن وأكل ماله؛ إن التطاول على وحدة موريتانيا ومحاولات النيل من صورتها، سلوك عدواني فارغ من محتوى المنطق وبعد الشاعرية، لمؤامرة تستعيد كل ثانية شرارتها ضد أمن واستقرار الأمة الموريتانية، وينبغي الضرب بحديد القانون على محاولات الجالسين في رفاهية الغبن، مصطفين كالأنعام خلف فرقعة "الجمل الجميلة"، من الأبناء العاقين والمرتزقة وسماسرة الرعب ومقسطي الضغينة وأصحاب الأعراف؛ النيل من عافية وطمأنينة الأمة الموريتانية. وفقت موريتانيا المنتظمة في العطاء لأبنائها، من نحر دابة الهوان التي سكنت لعقود مفاصيل الجمهورية، وفهم عنا العالم، وبقوة، أننا أمة حاضرة لحظة العطاء وبدون حساب، صارمة لحظة الذود عن طمأنينة الوطن و المواطن الموريتاني داخل وخارج الحدود. أصبحت الهوية الفعلية للمؤسسات الجمهورية من روح ونص القانون، وأخذت الوظائف السامية في الدولة زخرفها من تبر خدمة الوطن والمواطن، وامتطت الحياة العامة نهج حرية التعبير على بساط من ترسيخ دائم للديمقراطية الحقة.
من الواجب الأخلاقي على النخب الشبابية الإستعداد الدائم للتضحية من أجل حماية مكتسبات أمة تستحق الحصول على حقها في العيش الكريم، ومواجهة كل من باع موريتانيا بموزة أو دولار أو شمة بيضاء، متأبطا "كالاشنيكوف" الجريمة ودفاتر الميزانيات المنهوبة، حتى يفهم أن الشعب والنخب تحرروا من عقدة الخوف والطمع، وعلى أكمل الإستعداد للذود عن صورة الوطن وقائده المنهمك في التحسين من واقعه والنهوض بدولته إلى أعالي المحافل الدبلوماسية عبر العالم، كنموذج يحتذى في دحر الجوع والعطش والمرض والجهل والإرهاب، وترسيخ الديمقراطية وإفشاء ثقافة الشفافية والسلم .
بقلم : عبد الله ولد حرمة الله