
تتواصل محنة 14 أستاذ علميا في ولاية تكانت بعد قطع رواتبهم للشهر الثالث على التوالي بعدما قرر المدير الجهوي للتهذيب بالولاية أن يجبرهم على التدريس بالفرنسية التي لا يعرفونها أو المواد الأدبية التي لا يتقنون تدريسها
و يقول حمود ولد السالك مندوب المجموعة الذي حضر إلى مكاتب " مراسلون " في نواكشوط ، يقول إنهم يشكون وضعهم إلى رئيس الجمهورية و أنهم مستعدون لتدريس موادهم باللغة العربية أو تشغيلهم في وظائف إدارية أو خضوعهم لتكوين باللغة الفرنسية حتى يتمكنوا من تملك مستوى يخولهم التدريس بها
و يضيف حمود في شكواهم إلى رئيس الجمهورية أنهم لم يفهموا استهداف أساتذة تكانت فقط من بين مئات الحالات المشابهة حيث توجد إدارات جهوية تعاملت بحكمة مع أساتذتها
مؤكدا أنهم تقدموا بشكوى إلى الوزارة و أشاد بتعاطي الأمانة العامة للوزارة بالموضوع
و طالب ولد السالك المعنيين بالأمر إلى حل الأزمة و حذر من التمادي في ظلمهم لأنه لا يخدم أي شيء