
شارك وفد من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مؤخرا في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية،
حيث مُثل رئيس حزب الاتحاد الأستاذ سيدي محمد ولد محم في المؤتمر من طرف عضوي المجلس الوطني الوزير السابق شياخ ولد اعلي والأستاذ اكليكم ولد حميت. واشتمل جدول أعمال المؤتمر على عدة محاور، كان أهمها محور "السلم والاستقرار ومكافحة الإرهاب"، والذي قدمت موريتانيا ورقة شاملة حوله، استعرضت المقاربة الموريتانية في التصدي لظاهرة الإرهاب، والمتمثلة في استخدام القوة أحيانا والحوار أحايين أخرى،
وقد شكل العرض الموريتاني نقطة تحول في المؤتمر، لما لاقاه من تثمين من طرف المؤتمرين، الذين أكد بعضهم على أن إقناع الحكومة الموريتانية لبعض الشباب المغرر بهم من أجل التراجع عن الفكر المتطرف يعتبر تجربة رائدة تستحق الدراسة والاحتذاء. وقد انعقد المؤتمر في إقليم ينشوان بجمهورية الصين الشعبية، يومي 21 و22 إبريل المنصرم، بمشاركة أكثر من 70 حزبا سياسيا، من 15 دولة عربية،
بالإضافة إلى العديد من مراكز البحث العربية والصينية. ليختتم الوفد الموريتاني مشاركته بلقاء نائب الرئيس الصيني بالعاصمة بيكين في 27 من نفس الشهر، وقد تمحور اللقاء حول سبل تعزيز العلاقات الموريتانية الصينية في مختلف المجالات.