فاز الكاتب الصحفي إمبارك ولد بيروك - مستشار الرئيس للشؤون الثقافية - بجائزة جائزة Ahmadou-Kourouma عن روايته "طبل الدموع Tambour des Larmes" في الصالون الافريقي للكتاب بجنيف
و تتناول الرواية قصة (ريحانه) و هي شابة موريتانية تثور على التقاليد و تعتبرها قيدا منيعا ضد التطور.. تسقط الفتاة (حفيدة الأمير) في شباك حب مهندس يعمل في شركة تبني الطريق قرب مقر الإمارة و تتطور العلاقة ويكبر العشق ما بين الفتاة والمهندس... و بعد مغادرة حبيبها المنطقة إثر إكتمال العمل في الطريق تكتشف ريحانه أنها حامل و لأن الأمر منكر في القرية و في الإمارة من بعدها تتأهب الفتاة "المخدوعة" للتستر على هذا الأمر... و بعد تفكير عميق رأت ريحانه أنه عليها التخلص من الجنين قبل أن ينكشف أمرها... استولت على طبل الإمارة ولاذت بالفرار جنوبا إلى مدينة أطار ومن ثم إلى العاصمة نواكشوط (حيث المتنفس أوسع والحرية أعمق).. يعلن الاستنفار وسط "قبيلة أولاد محمود" وينتشر الرجال والنساء في الفيافي بحثا عن "الثائرة" التي باختطافها الطبل أتت بذنب عظيم لم يسبقها له أحد في الضواحي كلها...
ويعتبر امبارك ولد بيروك من أبرز الروائيين الموريتانيين باللغة الفرنسية و له عدة روايات، حيث تميز في كتاباته بتوظيف الثقافة الشعبية المحلية في رواياته..