تعيش عاصمة ولاية تكانت هذا الأسبوع على وقع مرسوم صدر مؤخرا عن وزارة الداخلية و يقضي بإنتزاع أكثر من 20 تجمع قروي تابعة لمقاطعة تجكجة و إدماجها إداريا في محيط مركز الغدية الإداري(140 كلم شرقي تجكجة) و رفضا لهذا المرسوم تحرك أهالي تجكجة و أبلغوا السلطات المحلية رفضهم التام لهذا المرسوم "الظالم" و قال المحتجون أن ملاك إقتصاد هذه القرى يسكنون كلهم في تجكجة و من غير المعقول أن يفصلوا عن ممتلكاتهم من ماشية و نخيل و مزارع لتتبع إلى بلدية أخرى تبعد عنهم أكثر من 160 كلم بينما لا يفصل أقصاهم عن تجكجة سوى 40 كلم.و عن السبب في إستصدار مرسوم كهذا قالت مصادر شديدة الإطلاع على خفايا السياسة المحلية أنه ثمرة لصفقة سياسية بين الحزب الحاكم و الداه ولد عبد الجليل ( الحاكم السياسي لمركز الغدية الإداري )كثمن لإنضمام الأخير لصفوف مؤيدي الرئيس المرشح محمد ولد عبد العزيز الذي تقول هذه المصادر أنه تعهد للداه بإقرار الغدية مقاطعة في حال شرد الأخير عن المعارضة و انضم إلى صفوف الحزب الحاكم.هذا و لا تزال القضية تسيطر على أحاديث السكان المحليين الذين يرون فيها ظلما لم يتسببوا فيه......................
مدينة تجكجة - موقع مراسلون الإلكتروني