السعد ولد لوليد يصف رسالة بيرام بأنها رسالة استجداء و مراوغة !

ثلاثاء, 2016-04-26 19:43
الدكتور السعد ولد لوليد

وجه الدكتور السعد ولد لوليد انتقادات لاذعة إلى رفيقه السابق بيرام ولد الداه ولد اعبيدي زعيم حركة إيرا و جاء الهجوم الجديد بعد رسالة جديدة وجهها بيرام ولد اعبيدي من سجنه داعيا فيها إلى ميثاق شرف يضم الجميع قائلا : ''"ايرا" تمد يد المصالحة والتآخي لكل الموريتانيين أفرادا او جماعات او منظمات او أحزاب لميثاق شرف وطني وسلمي مستند على مبادئ القرآن الكريم والشريعة المحمدية والقوانين الوطنية والدولية، ميثاق شرف وإخوة ولحمة وطنية ''  مؤكدا أنه ما زال على النهج الذي أدخله السجن مكررا اعتزازه بمحرقة الكتب قبل أربع سنين و التي قال إنها '' كتب حرقناها رمزيا في 27 ابريل 2012 انتصارا لكتاب الله  ولسنة رسوله السمحاء، وكإشارة لانطلاق انتفاضة العقيدة والأخلاق والأفكار الإسلامية الحقة والعادلة والأصيلة ضد تأويل وتزييف المتغلبين في المجتمع من المجموعات غير الورعة والظالمة المتقولين على الله ورسوله لحاجة السطو والهيمنة والتكبر والهلع التي تمتلك أنفسهم وتتفشي في ثقافتهم ''

و جاءت انتقادات ولد لوليد على شكل تدوينة في صفحته في الفيس بوك التي يتخذها منها منبرا لبث آرائه و الهجوم على خصومه و فيما يلي نص تلك التدوينة :

(بعد فشل مفاوضاته المبتورة عبر اسياده ، من اجل تحرير رقبته بدل تحرير ابناء العبيد ، الذين جعل من قضيتم ارصدة يتلاعب بها الهالبولار و المرتزقة الاجانب و النفعيين من لحراطين ، في المزادات و البرص السياسية الدولية و منظماتها الابتزازية التآمرية عبر العالم ، لا زال برام الداه اعبيد يمارس و من داخل سجنه الاختياري سياسة الاستجداء و الاستعطاف و المراوغة التي يجيدها ، كما يجيد قبلها سياسة ركوب الموج و حرق المراكب و هدم العلاقات و الالتزامات و العهود و الوعود ، فجاءت رسالته الثانية اليوم من داخل ماخورته على النحو و المقاصد التالية ، 
اولا : استباقا للنتيجة السلبية المعلومة سلفا و منذ مدة لمداولات المحكمة العليا لملفه ... و نظرها في صحة احكامه من عدمها ، و هي الحقيقة و النتيجة التي ظل كاتب الضبط السابق و الخبير في اروقة التقاضي عملا ، يتغافلها و يضلل شباب و شابات الحركة الانعتاقية ، و يوهمهم عبر ابواقه و المتآمرين معه من إعلام الظلام و الجهة ، ان هناك محاكمات و مرافعات و حضور من اجل الحشد و التمويه ، مستهترا كعادته بطاقات شبابنا و مستخفا بنباهة للراي العام الحرطاني و مخادعا للراي العام الوطني ومغالطا للدولي ، و هو العارف قبل غيره ان المحاكم العليا لا ترافع و لا حضور لمحكوم عليه امامها ، بل تقتصر مهمتها على نقض الاحكام او تاكيدها او الامر بالتشكيلة اامغايرة ، هنا يتضح كذب الرجل و زيف دعاية مريديه من البيرامية ، فمن لم يصدق مريديه القول لن يصدقهم الفعل وذلك هو ديدن الرجل للاسف الشديد ، 
ثانيا ؛ جاءت هذه الرسالة تمويها على رسالته الأولى او على الاصح توبته مما اقترفت يداه و لم يبرره عقله و لا علمه رغم وجاهة القصد و مبررات الفعل عندنا ، تلك ( الرسالة التوبة ) التي كانت ثمرة لنطويعه المادي و الذهني و النفسي و الجسدي ، من قبل اسباده و مشايخه و اطباءه و سجانيه ، من خلال زياراتهم المتكررة له و تردده اامتتالي على المصحة النفسية ، لتخرج علينا هذه الرسايل و لغتها المهادنة و الوديعة و الماكرة المتصافقة تحت الطاولة و عبر الوسطاء ، التي هي الى احضان الاقطاع و المشايخ و النظام اقرب منه الى عذابات و هموم و احلام المعذبين في الارض من ابناء العبيد و لحراطين .
قصد ثالث و اخير يفهمه العارفون بنوازع الرجل الكيدية ، وهو صدور الرسالة قبل يوم واحد من تاريخ تخليد المحرقة و يومان من مسيرة حقوق لحراطين ، التي لطالما تلكأ الرجل و اتباعه من الرعاع في جديتها و اتهموا القائمون عليها بالجوسسة و التخابر ، و لعل رسالة اليوم اريد بها مكرا شغل المراقبين للشان البرامي عن اننكاسته و تراجعه و رهطه التي باتت معلومة و مكشوفة للجميع ، عن تخليد المحرقة بسبب التزامه للمشايخ و سعيه الانقاذ رقبته التي يلتف عليها حبل النظام ، الذي كان يسوس معه الدسائس على رفاقه و بني جلدته في الميثاق و الحر و داخل الحركة ، و تأبى حكمة الله و عدله الا ان يتجرع الرجل من الكأس التي اعد لرفاقه فا حاق به مكره ، ولا يحيق المكر السيء الا باهله ( صدق الله العظيم ) .)