أكدت مصادر خاصة في نواكشوط أن الحكومة الموريتانية بصدد حشد أكثر من أربعين ألف عسكري ورجل أمن في العاصمة وحدها لتأمين أعمال القمة العربية المزمع عقدها في البلاد في يوليو/تموز المقبل.
وقالت المصادر ل «الخليج» إن: «الجيش بفروعه البرية والجوية والبحرية، وقوات الدرك والحرس وقوات أمن الطرق والشرطة وآلاف رجال الأمن وأعوان الأمن سيشاركون في تأمين القمة وإن نواكشوط ستتحول إلى المدينة العربية الأكثر أمناً خلال انعقاد القمة»، وفق تعبيره.
إلى ذلك، شن محمد إسحاق الكنتي المستشار بالرئاسة الموريتانية هجوماً لاذعاً جديداً على «الإخوان»، ووصف من أسماهم بـ«أصحاب الخلفية الإسلامية» بأنهم هم (أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم).
ويعتبر الكنتي رأس الحربة الفكرية والإعلامية ضد «الإخوان» في موريتانيا منذ «الربيع العربي».
إلى ذلك، أعاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز الثقة في الوزيرة السابقة مكفولة بنت آكاط، حيث تم تكليفها أمس بمهمة في رئاسة الوزراء.
للقراءة من المصدر اضغط هنا