المنشطات تهدد شباب لبنان

اثنين, 2016-04-18 23:58

تدخل لبنان منشطات غير مرخصة بطرق غير قانونية يقبل عليها بعض الشباب، ظنا منهم أنها تبني أجسامهم وتساعدهم في الوصول إلى الجسم المثالي، ولكنها في الحقيقة تفتك بصحتهم وتعرضهم لمضاعفات خطيرة.

وتنتشر في مناطق لبنانية نوادي رياضية غير مرخصة لا تخضع لرقابة الوزارات المعنية أو السلطات المحلية، وتتيح هذه النوادي للشباب تناول منشطات غير صحية وغير قانونية، مما أدى إلى إصابة كثير منهم بأمراض خطيرة.

يقول المدرب الرياضي إبراهيم برجاوي، إن أكثر فئة تقبل على هذه المنشطات هي شباب العشرينيات، لأنهم يظنون أنها الحل، فهم يريدون نتائج سريعة خلال أسبوعين أو ثلاثة، ولكن بعد إيقاف تناولها تبدأ عندهم الأمراض وأوجاع المفاصل.

ويروي كثير من المدربين تجارب رفاق لهم قادتهم المنشطات الممنوعة إلى المستشفيات، لكن هؤلاء يرفضون الحديث خوفا من ملاحقتهم قانونيا.

ويحصل الشباب على المنشطات الممنوعة داخل نوادٍ غير قانونية، حيث يوجد في لبنان مئات النوادي غير المرخصة التي لا تخضع للرقابة، والأخطر أنها تبيع منشطات ممنوعة وغير صحية.

تداعيات خطيرة
ويقول وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور إن هذه المنشطات مضرة بالصحة بشكل كبير جدا، وهي تودي بالشباب إلى تداعيات صحية خطيرة، كما أن هذه المؤسسات التي تبيعها لا يحق لها القيام بهذه الأنشطة، وقسم كبير منها غير مرخص.

وتتمثل الإجراءات في التعامل مع هذه النوادي بإقفال النادي لحين الحصول على ترخيص، وإلا فإنه سيغلق نهائيا، ولكن هذه الخطوات غير كافية وفقا لمتخصصين.

ويشدد متابعون للملف على أن إصلاح هذا الوضع يبدأ من منع هذه المنشطات، ومنع إدخالها إلى لبنان، وتفتيش النوادي بشكل دوري.