صفحة الإعلامي محمد سالم ولد الداه
باستشهادك يا رمز الإنتفاضة فقد الناصريون قائدا فذا وشجاعا وحاسما...فقدوا القدرةعلى التأثير فى الشارع .. فقدوا التنظيم والحيوية والنشاط بعد أن كان الشارع شارعهم وساحات الفكر والثقافة و الطلاب والعمال ساحاتهم بلا منازع .. لكنهم تفرقوا من بعدك شيعا وسلكوا طرائق قددا والأسباب عديدة ..فلكل قبيلة وقرية وجهة ناصريوها.. وإن بقيت منهم بقية فقليل ماهي..بالأمس حضر قادة الإنتفاضة شيبها وشبابها وفتح سجل الإنتفاضة وهو سجل مسطر بالدم ..والدمع.. والأنين.. والشجون.. والمطاردة.. سجل سيبقى شاهدا على مرحلة من نضال التنظيم الوحدوى الناصرى الموريتانى حتى لاأقول التيار..فى كل مرة أقول لأًصدقائي فى الدرب تلك مرحلة قد خلت بما كسبت.. لكن أين أنتم من مرحلة اليوم...أين هي نضالاتكم المتجددة؟..أين مواقفكم المتجددة أيضا من بلدان عربية احتلت من الأجنبى ...؟ أين هو حضوركم السياسى والثقافى والفكرى المتجدد فى موريتانيا ما بعد الإنتفاضة ؟ بم تبررون عدم تميز يذكرلمشروع سياسى له مرجعية فكرية ناصرية فى البلد..؟ رغم قوة انتشار التيار وتفرقه بين مشاريع سياسية أخرى..؟ من المهم تخليد ذكرى شهداء الإنتفاضة لتتعرف الأجيال الجديدة على نضالات أجيال سبقتها .. لكن استمرار التباكى على ماض جميل لجيل جميل.كنا فيه نحلم بأشياء جميلة لايضيف جديدا فى زمن متجدد بأفكاره وأساليبه ....وقفة مع الذات أصبحت ضرورية من أجل التقييم والمراجعة .. من وجهة نظرى الناصريون يعيشون حالة موت سريرى بدأت من 1988 ولازالت مستمرة بغض النظر من حضور رمزى لبعض قادة التيار..رحم الله الشهيدين المهندس القائد والمناضل سيدى محمد زلد لبات والطالب المناضل احمد ولد احمد محمود