شرعت السلطات اليوم السبت في توسيع وتأهيل شارع الجامع السعودي المقابل لسوق "نقطة ساخنة".
وعلمت "مراسلون" أن هذه الخطوة تأتي ضمن التحضيرات الجارية لاستضافة انواكشوط للقمة العربية في يوليو المقبل، حيث يتوقع أن يزور الوفدُ السعودي الجامعَ المذكور.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة السعودية تولت بناء هذا الجامع في السبعينيات من القرن المنصرم، في عهد الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمه الله.
وكانت أصوات المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي قد ارتفعت قبل أسابيع مطالبة السلطات بالاعتناء بأكبر جوامع انواكشوط، حيث أصبح سُورُهُ مكبا للنفايات والقاذورات، فضلا عن افتقاره للصيانة الداخلية والخارجية.