قالت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي إنهم في التكتل سبق و أن دفعوا ضريبة مقاطعتهم للحوار مع النظام من خلال انسحابات المغاضبين و انفصال رفاق الدرب و أضافت في تدوينة كتبتها على لفيس بوك :
" لم تعد تجدي الوساطات و لا التحايل و لا إظهار الود المغشوش مع موقف التكتل من الحوار و من نظام ولد عبد العزيز الفاسد.
هذه مسائل حسمها الحزب و دفع ثمنها من انسحابات المنسحبين و مغاضبة المغاضبين و من الانفصال عن رفاق الدرب بعد رفقة دهر.
هذا ليس قرار الرئيس أحمد و لا قرار زيد أو عمرو بل هو قرار التكتل و هيئاته بعد نقاشات كبيرة و اجتماعات طويلة تزاحمت فيها العقول فخرج الموقف الصائب من الابتعاد عن نظام الفساد و النهب و الإعراض عنه و الوقوف مع البلد و المواطنين الذين يعانون كبير العناء تحت ربقة جور الجنرال و جشعه هو وعصابته."