حذر عمدة بلدية معدن العرفان في ولاية آدرار الشيخان ولد سيدينا في منشور أرسله إلي مراسلون خطورة تمادي الجهات المختصة في توزيع مبيد محرم دوليا يتسبب في السرطانات على واحات آدرار حيث يتجاوز ضرره - حسب العمدة - إلي الانسان في صحته و هذا نص المكتوب الذي أرسله العمدة
"إن مشروع التنمية المستدامة للواحات قد قام بإدخال للواحات Malathion الملاتيون الكبير الخطورة على الإنسان و البيئة و بتكوين منعشي الزراعة بولاية آدرار الأسبوع الماضي على آليات رشه على النخيل.
إن الملاثيون مبيد كيميائي سام محرم الإستعمال في القارة الأوربية كلها بالقرار رقم 389/2007/إ. أ. لتسببه للسرطانات و الضررللجهاز العصبي للإنسان و الكلى....
إني أنتهز فرصة هذا التنبيه على الخطء الخطير لأذكر بعدةأخطاء فنية قائمة في حق النخيل و عدم استغلال طاقاته الهائلة في دفع تنمية البلاد .
أولا:أخطاء فنيي وزارة الزراعة:
1- عدم التزام فنيي الوزارة في المحاربة العلمية لسوسة الحمراء في تجكج لكون منهج قتل النخيل المصاب يخضع لدليل علمي دقيق و عدم اتباعه يسبب انتشار السوسة بسرعة في باقي الواحات بدل قتلها .
قد أخبرت وحذرت كتابيا الوزارة في بداية ظهور الوباء من الأخطاء المرتكبة مقترحا لها العلاج بالأندوتربي و المكافحة البيولوجية بدل القتل الخاطئ للنخيل المصاب.
2-إهمال مصير النخيل: أن المليوني (2.000.000) نخلة الموجودة في موريتانيا مهددة بالإنقراض التام بسبب عدم اعتماد استراتيجية علمية لمحاربة البيوض الذي دمر 14.000.000 نخلة على حدودنا في المغرب و الجزاير.
ندائي لرئيس الجمهورية:
إني أرفع لرئيس الجمهورية المطالب التالية:
1- تحريم استعمال الملاثيون في موريتانيا مثل ما هو محرم في أربا.
2- إمتثال الدليل العلمي لمحاربة السوسة الحمراء .
3- القيام ببرنامج المكافحة والوقاية من البيوض بحصر السلالات المحلية و الدولية ذات المناعة من المرض و تكثيرها بالملايين بطريقة الإستنساخ مع المخابر الغربية المختصة حقا وحدها في الزراعة النسيجية .
4- غلق الحدود لإستيراد التمور و مواد النخيل من الدول الموبوءة(المغرب و الجزاير) مثل ما تقوم به تونس التي يحرق جماركها كل تمور يحاول الدخول إليها حماية لصحة نخيلها من البيوض.
نداء لتنمية البلاد بتنمية النخيل و الموارد البشرية
قدمت الأسبوع الماضي للحوار مع مجموع 13 وزارة مختصة4مقترح المشروع مندمج التهذيبي وتنمية للواحات العصرية يضمن خلق في سنة 2023 المكاسب التالية:
- ما يقارب80.000 فرصة عمل للشباب منتجة لدخل 400 مليار أوقية في استثمار4.000.000 نخلة بزراعة عصرية بآدرار و انشيري .
- إنتاج بصفة موازية 30.000دكتور من الشباب في سن 20 سنة بفضل تعميم منهج عقول الواحات المرشد ل 90% من تكلفة الدولة و آباء التلاميذ في التعليم. .
إن المشروع مصمما ليكون منفذا على الأعتماد على النفس وبدون أي حاجة التمويل الأجنبي.
انواكشوط 12 ابريل 2016
الشيخان ولد سيدينا
أمين منظمة إغاثة النخيل
خبير في التنمية