"الرئيس المؤسس للحزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يشكل مرجعية سياسية للحزب ولغيره من أحزاب الأغلبية، تتمثل في مرجعية تاريخية ونضالية ووطنية وسياسية..."
ذ/ سيدي محمد ولد محم رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية/ يناير 2015؛
****
في الجنوب يرتهن مستقبل التعددية، طفح حميمية ارتباط الأحزاب الحاكمة ب "الإستبداد" أسلوبا ومرجعا. وفي الشمال شاخت التعددية فتراجع عطاء الجمهوريات العريقة؛ وفي الجنوب يتشابه عند "النخب" ممارسة السياسة وبعض الأعمال الحرة المشبوهة؛
احترقت التجارب وقهرت الأمم وتعطلت العقول في محيطينا، لينطلق في موريتانيا منذ 20 شهرا نشاط أول حزب حاكم في العالم، أراد له رئيسه المؤسس أن يجمل خدمة الناس والتعفف عن أموال الشعب؛
الاتحاد من أجل الجمهورية، حزب سياسي أنشأه زعيم خارج السلطة، وأودعه من حياة الطرح الإستراتيجي، دهرا من السلطة والعطاء، وفي صفوفه يتنافس الشباب في تنظيف أحياء العاصمة، وإعطاء دروس التقوية لأبناء الفقراء، وتقاسم فرحة الفطر والعيد مع الصائمين ونزلاء السجون، والذود عن بهاء طلعة الأمة الموريتانية، عبر منابر العالم الحر وبلغاته الحية؛
لم يمت الاتحاد منذ ولد، فجر الثورة المضادة لتطاول فلول الدكتاتورية على انتظام التحول. اليوم يعلن رئيسه ذ/ سيدي محمد ولد محم والوزير الأول المهندس/ يحيى ولد حدمين أمام شباب "جيل التغيير البناء" انتصار إرادة الرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتنسجم أنفاس الحكومة مع روح الحزب وكيانه، وأن يلتمس الحزب الزاد في تنظير الرئيس المؤسس وحجم وعظمة إنجازاته . يعتبر تكريس أفكار وخيارات الرئيس المؤسس في مجال تجديد الطبقة السياسية وفاء لحجم تضحياته لصالح الشباب الموريتاني،
غاب عن وعي "نخب" الماضي ومعارضة الفضول، أننا في صدد كتابة فقرة من التاريخ تفوق سقف طموح "كدحتكم" الأولى، وأن مجلس الأمن والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي، والعالم الحر يتسابق لتقديم انتصاراتنا على المرض والجهل والجوع والإرهاب؛ كنموذج زكته قوة حاضنته الكونية وجسد ثقته شخص وفكر وحياة الرئيس المؤسس فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
لقد تدفق مهرجان الود، قوة وانسجاما بين حزب الرئيس المؤسس وحكومته، فغمر الناس بفخر الإنتماء إلى أغلبية تسخر أموال الخارج وخيانات الأبناء العاقين للنيل من قوة تماسكها وتعلقها بملهم المشروع ومعلمه الأول. من حق الشباب أن يفتخر بتناغم خطاب الحكومة والحزب بخصوص أولويات التكوين والتوظيف، والإحساس القوي لدى الرئيس المؤسس اتجاه الشباب والإيمان بمعركته، والإستعداد الدائم للذود عنه.
أثبت الاتحاد من خلال أسلوب وروح حملته الإنتسابية، قدرته على التأقلم مع خيار البلد في ترسيخ الفعل السياسي وإثراء دوائر السلطة بالفعل الذي ينفع الناس، مضيفا إلى واقع الشفافية ما يلزم لمعرفة الحياة الفعلية للمؤسسات الحزبية من طرف مناضليها.
لقد أصبح الاتحاد حاضرا على الميدان وفي الإعلام وفي العقول للذود عن طمأنينة رئيسه المؤسس وحشد الدعم الناضج لمشاريعه التنموية العملاقة في صالح المواطنين الموريتانيين، مع اهتمام خاص بالفقراء والمعوزين والمسنين في مدن وقرى وأرياف موريتانيا.
تراجع حجم تشويه صورة البلد من طرف تجار الضغينة، بفضل الحوارات المباشرة لرئيس الحزب ذ/ سيدي محمد ولد محم مع قادة أحزاب حاكمة في دول دائمة العضوية في مجلس الأمن. ليحدثهم بجمالية أسلوبه وقدرة إقناعه وكارزما صدقه الذي لا يفارقه عن حياة الدولة والمجتمع وعن المجهودات المبذولة لتعزيز اللحمة الإجتماعية، والإنتصارات الفعلية ضد الإرهاب؛ وعن ملامح طموح الرئيس المؤسس لأمن واستقرار منطقة الساحل كأحد أهم الفاعلين في مشهدها التنموي والأمني؛
لقد أثبت الشباب تعلقه بملهمه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وامتنانهم لانسجام حزبه وحكومته في خدمة المواطنين وحماية موريتانيا من المجندين والمدججبن والعاقين والمتباكين على "حلو" مال الشعب وهوان الدولة.