مؤيدو عمدة روصو: من كان بيته من زجاج فعليه أن لا يرمي الآخرين بالحجارة (حق الرد)

سبت, 2016-04-09 01:13
الصراع بين الجناح السياسي لمحسن ولد الحاج وجماعة حزب الوئام آل إلى التلاسن ونشر الغسيل عبر بيانات صحفية.

توصلت "مراسلون" بيبان وقعته مجموعة من المنتمين إلى حزب الوئام في روصو والمساندين لعمدتها سيدي جارا، ترد فيه على بيان وزعه الجناح السياسي لرئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج على هامش مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء الماضي هاجم فيه الرئيس بيجل بشدة.

وجاء في مقدمة البيان: "بعد المهرجان الشعبي الحاشد والناجح الذي نظمه حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي يوم السبت 02/04/2016 في روصو مساندة من الحزب للمجلس البلدي بروصو والذي أزعج بعض الخصوم السياسيين المحليين، خرجت علينا مجموعة مرتزقة وصفت نفسها بأنها تدافع عن مصلحة المدينة وسكانها، والله أعلم بها وبما تخطط له مع من أوعز إليها بالقيام بهذا العمل والبيان الذي يحتوي على كثير من المغالطات".

ورأى البيان أن الأسباب الحقيقية التي دعت أولئك الذين وقفوا وراء سيدي جارا ثم تخلوا عنه هي: 

"ـ سرقة أموال طائلة من أموال دافعي الضرائب في الوقت الذي كانت البلدية تمر بمشاكل حقيقية، وسكان لكوارب يتذكرون الصور التي تم التقاطها في المسرح الوطني السنغالي daniel Sorano في داكار بمناسبة عيد ميلاد الفنان السنغالي والي بالاكو سك سنة 2014.

ـ التسرع في الحصول على الامتيازات (العمل وبعض المنافع المادية الأخرى) ظنا منكم بأنه يجب أن تتم مكافأتكم مباشرة بعد استلام العمدة لمهامه.

ـ أما البقية فهم عبارة عن جماعة باعت الضمير والقضية والمبادئ مقابل فُتَاتٍ لا يسمن ولا يغني من جوع (مدير دروس، مدير مدرسة، تحويل من الداخل... إلخ)، وهذه أبرز مبررات قدومكم على هذه الخطوة، وهي جماعة قادمة من آفاق سياسية متعددة (التحالف الشعبي التقدمي، حركة إيرا )".

وأضاف البيان: "تحول هذه الجماعة لم يترك أثرا يذكر لأن أبناء بررة لمدينة لكوارب حلوا في أماكنهم، وبالتالي لم يحدث أي فراغ يذكر، ونحن على علم أن هذه الجماعة ليست سوى الشجرة التي يختبئ وراءها الفاعلون الحقيقيون، والذين سينالون نصيبهم من الكعكة".

وهاجم البيان بعنف من وصفهم بأنهم "يقفون خلف هذه الجماعة" قائلا: "كل أو جل الموريتانيين يعرفون أن الأشخاص الذين يقفون وراء الجماعة كانوا في طليعة المصفقين لولد الطائع؛ فكلنا يتذكر سنة 1991 عند انطلاق المسلسل الديمقراطي حيث حصل بعض الوجهاء على امتيازات مادية وسيارة من نوع بيجو 405 بيضاء من يدي ولد الطائع لاستمالته، أما بالنسبة للبعض فقد بنى القصر الذي يسكنه بعد فترة وجيزة من تعيينه في المنصب المدر، الذي شغله أكثر من عقد من الزمن قبل أن يتحول إلى إدارة إحدى أكبر مؤسسات الدولة وشغل منصب مدير مساعد فيها وكل ذلك خلال فترة ولد الطائع".

ودافع البيان عن بيجل ورفاقه قائلا: "إن بيجل ولوليد ولي آمدو لم يكونوا سوى معاونين، وقد خدموا الأمة بإخلاص قبل ومع وبعد ولد الطائع، ونذكر هنا بأن بيجل ولد هميد لم تتغير مواقفه منذ أن بدأ مشواره السياسي، حيث كانت المواقف والأفكار التي دافع عنها سنة 1979 هي نفس المواقف والرؤى التي دافع عنها مساء الثاني من ابريل 2016 على بعد أمتار من نفس المكان (دار الشباب) في روصو".

واستطرد البيان: "ورغم تغير الأنظمة فقد عرف بيجل بحرصه الشديد على الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب وبالانفتاح السياسي على جميع الفرقاء السياسيين سعيا منه إلى لم شمل جميع أبناء الوطن الواحد (مشاركته في حوار 2011).

وفيما يفهم كأنه تعريض بخصوم بيجل، قال البيان: "وفي أوج قوته لم يَحْتَلَّ الرجلُ أَيَّ بنايةٍ عمومية لأغراض شخصية، وعلى النقيض منه فإن من يقفون وراءكم يحتلون العقارات العمومية مثل: (مبنى منظمة استثمار نهر السنغال، حوانيت صونادير) ويؤجرون المساحات العارية في الرمال وتحت أشعة الشمس للمعدات الزراعية التابعة لشركة الاستصلاح الزراعي (اسنات) رغما عنها بمبالغ طائلة مئات الآلاف شهريا تدفعها الخزينة العمومية مما أضر بها كثيرا، قولوا لنا من يستخدم نفوذه ليجعل من بعض الأطر أبقارا حلوبا بحجة حمايتها من التفتيش والمتابعة، ويتخلى عنها عندما تتعرض للمساءلة".

وبنفس الوتيرة واصل البيان: "إن سكان مدينة لكوارب وقرى جدر المحكن وانقن وتكل وواسل وابرن يعرفون من يعمل في تهريب المخدرات والكحول، ويعرفون كذلك من كان يعمل ضمن شبكات تهريب الأجانب إلى أوروبا مرورا بانواذيبو".

واختتم البيان قائلا: "وفي الأخير نذكر الجميع بأن من كان بيته من زجاج فعليه أن لا يرمي الآخرين بالحجارة. والسلام على من اتبع الهدى".

ووقع البيان كل من:

-اندكسعد ولد اسليمان

ـ مريم بنت الزائد

ـ سيدي محمد ولد العتيق

ـ سيد امبارك ولد السالك

-يالي ولد المصطفى