![](https://mourassiloun.com/www/sites/default/files/styles/large/public/field/image/poisson_686520351.jpg?itok=Xb8AKiag)
عاد ملف اتفاقية الصيد مع السينغال إلي الواجهة بعد وصول وفد سينغالي برئاسة الوزير الأول محمد عبد الله ديون إلي نواكشوط
و تعارض أطياف واسعة من المشتغلين بالصيد البحري في موريتانيا اتفاقية الصيد مع السنغال حيث يأخذون عليها عدة نقاط :
-عدم الإلتزام بتطبيق الماد ة 48 المرسوم 159-2015 المطبق لمدونة الصيد التي تنص بتفريغ الحمولة في الموانئ الموريتانية و هو ما يسمح بمعاملة الصيادين السينغاليين على الأقل كمعاملة نظرائهم الموريتانيين
- أن طن السمكن يحتسب على السينغاليين ب 10 أورو أي حوالي 4000 أوقية ، بينما يحتسب طن السمك شبه المجاني على الفقراء الموريتانيين ب 50 ألف أوقية حيث يباع بسمك عزيز ب 50 أوقية للكلغ
- أن المستثمرين في الصيد السنغاليين أصبحوا منافسين فعليين لنظراءهم الموريتانيين حيث يبعون بأسعار أخفض السمك الموريتاني نظرا لقلة التكاليف و بعض الاتفاقيات التي تربطهم ببعض البلدان
و لا يعرف القرار الذي ستتخذه سلطات نواكشوط إزاء هذا الإشكال