علمت " مراسلون " من مصادر مطلعة أن توترا حصل بين شركة السكر الموريتانية و الشركات الممولة
و حسب المعلومات التي حصلت عليها مراسلون فإن المدير الجديد قد سعى إلي مراجعة مذكرة التفاهم بين شركة السكر و الشركة البلجيكية التي كان يراد لها أن تقوم ببناء المصنع ، غير أن علاقة الشركاء الصينيين و اشتراطهم بأن تكون الشركة البلجيكية هي المنفذة ، و تعصب البلجيكيين لبعض النقاط جعل الموضوع يشهد توترا مما يهدد بسحب مذكرة التفاهم في حال عدم الحصول على اتفاق خلال الأيام القادمة
و يعني سحب مذكرة التفاهم الأولية البحث عن شركاء جدد و مضي أشهر لترتيب إجراءاتهم القانونية مما يجعل مشروع بناء المصنع قد يتأخر على الأقل لسنتين إضافيتين