بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبي الكريم
إحياء و تفعيلا لمبادرتي التي حملتها مكتوبة علي صدري إبان زيارة الإطلاع و التفقد لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للعيون مؤخرا
كتبت هذا البيان المتواضع :
نظرا إلى الإنجازات الكثيرة و المتنوعة التى أنجزها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من أجل إخراج موريتانيا من الفقر إلي النمو
و نظرا إلى أن كثيرا من المشاريع ذات الطابع الإقتصادى و الإجتماعى مازالت تحت الدراسة منها ما هو في طريق الإنجاز و منها ما هو في مراحله المتقدمة ,و نظرا إلى أن الدولة الموريتانية أصبحت تنعم بهيبة و احترام لم يسبق لهما مثيل في تاريخنا المعاصر.
ونظرا إلي الدور المتميز الذي قام به رئيس الجمهورية علي الصعيد الدولي و في شتى المجالات,و نظرا إلي مكافحة الإرهاب و نشر الأمن و الآمال لإفريقيا طيلة رئاسته لها والجامعة العربية وحتى العالم الثالث .
ونظرا إلي أن سياسة الدولة علي الصعيد الدولي نابعة من خلال سياستها الداخلية ,ونظرا إلي أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية استرجعت قيمها الدينية بفضل الله و العناية التى منحها إياها فخامة الرئيس لا غيره من الرؤساء من قبل وذلك لتعليم و تدريس العلوم الدينية و تشجيع المحاظر القرآنية و أئمة المساجد و إنشاء جامعة أسلامية في لعيون.
و نظرا إلى تماسك و استقرار الوحدة الوطنية, ونظرا إلى القضاء على الرق وإنشاء محاكم خاصة تدين و تعاقب بشدة و بدون رحمة من ارتكب جريمة الاسترقاق,ونظرا إلى أن موريتانيا أصبحت تتمتع بديمقراطية جد مطلقة.
و نظرا إلى أن الديمقراطية لا تقصى الترشح للمناصب السياسية إلا للذين فقدو أهليتهم السياسية بموجب حكم قضائي نهائي.
ونظرا إلى أن ركيزة الديمقراطية هي:احترام الإرادة الشعبية.
ونظرا إلى أن من زرع شيء حصده.
هذه رؤوس أقلام وجيزة لا تعطي تماما ما كنت أريد أن أقوله .
ولهذه الأسباب
أوجه نداء إلى الأغلبية البرلمانية طالبا منها أن تأخذ مبادرة اقتراح مشروع قانون يلغى المادة 28 من الدستور الموريتاني التي تمنع علي الرئيس أن يترشح أكثر من مرة واحدة
هذه المادة تعسفية ومخالفة للإرادة الشعبية ولمبادئ الديمقراطية, حيث أن الترشح حق لكل مواطن لم يصدر عليه حكم قضائي يسحب منه الأهلية السياسية.
إن فعلتم نحن من ورائكم بمسيرات سلمية تساند مبادرتكم هذه, وسوف تروننا إن شاء الله في اليوم الموعود.
هذا حق دستوري لكم فعلوه حتى لا ينسى و لا يموت.
اعملوا لا خوف عليكم و لا أنتم تحزنون.
هذه المبادرة ليست مخالفة للحوار المرتقب, اسمحوا لي أن أقول بموضوعية و احترام تام أن المعارضة ظاهرة سياسية صحية ,إن كانت تريد جلب المصالح و دفع المفاسد
و الله ولي التوفيق.
عميد هيئة المحامين الموريتانيين
أ.شيخنا ولد لحبيب
.......................................