لماذا يبدو لنا أولئك الذين يعيشون فتراتٍ طويلة في أوروبا أكثر شبابا ونضارة؛ مقارنة بأترابهم الذين خَلَّفُوهم في الجنوب؟
ولماذا يبدو مرضى السكري والضغط؛ المقيمين هناك بعيدا في الشمال بحالة أفضلَ من أقرانهم هنا؟
يأتي الجواب دائما، ومن الأطباء أنفسهم: الغربُ يضمن الثقافةَ والغذاءَ الصحيين، والحِميةَ والمشيَ كثيراً!
وإلى عهد قريب كان الطبيب في موريتانيا يقف حائرا أمام الخيارات المحدودة لما ينبغي أن يَصِفَهُ لمريضه من طعام..
لكن إن كان لصعود الاقتصاد الرأسمالي وتحرير السوق حسناتٌ؛ فهي ضمان توفير الحاجيات؛ ضرورية كانت أم كمالية..
"مراسلون" تجولت في محل هو الوحيد من نوعه في موريتانيا حتى الآن، وهو الممثل الحصري لمنتجات شركة سانتيفيري Santiveri الإسبانية المعروفة ..
تنشط شركة سانتيفيري Santiveri منذ قرن ونصف في مجال الأغذية الصحية، والزراعة البيولوجية الخالية من المواد الحافظة والأسمدة الكيميائية، وهي العلامة التجارية الأولى أوروبيا في هذا المجال.
لعل أولَ ما يلاحظه زائرُ محل سانتيفيري Santiveri انواكشوط أنه لم تعد أمام مرضى السكري محظوراتٌ يُمنع عليهم تناولها، فقد اتسعت الخياراتُ أمامهم كالأصحاء تماما.. بل الطريف حقا أن بإمكانهم تناول الشوكولا والحلويات!
وإضافةً إلى المواد الغذائية التي يحتاجها مرضى السكري؛ يُسَوِّقُ المحلُّ مواد أخرى تهم مرضى الضغط، ومن يعانون حساسية من الغلوتين..
ويمكن لمحبي تناول الطعام الصحي والطبيعي أن يجدوا ضالتهم في هذا المحل أيضا..
إضافة إلى كل هذا، يوفر محل سانتيفيري Santiveri مستحضراتٍ للتجميل، ومواد غذائية خاصة بالممارسين الرياضيين (البروتينات)، مع مواد للسيطرة على الوزن..
وخلافا لما هو شائع في أسواقنا؛ ترتفع في هذا المحل نسبةُ الثقة في المنتج كثيرا، فلا خوفَ من تلوثه أو تزويره أو بيعه منتهي الصلاحية، فمحل سانتيفيري Santiveri انواكشوط يتسلم مع جميع المنتجات التي يبيعها شهاداتِ فحصٍ وجودةٍ من وزارة الصحة الإسبانية ومن الهيئات الأوروبية المختصة..
في أوروبا تعتبر زيارةُ محلاتٍ كمحل سانتيفيري Santiveri مؤشرا على ارتفاع الثقافة الصحية لدى الزائر، ويبدو هؤلاء حسب الإحصائيات أحسن صحة من غيرهم..