تجربة رائدة في الكويت لتأهيل المصابين بالتوحد

أحد, 2016-04-03 00:35
يصادف الثاني من أبريل/نيسان من كل عام اليوم العالمي لمرض التوحد المعروف والذي يهدف لرفع مستويات التوعية بهذا المرض والحث على اكتشافه مبكرا، ويشكل مركز الكويت للتوحد تجربة مهمة في العناية بهذه الشريحة من الناس.
 
ويتلقى المصابون بهذا المرض في مركز العناية اللازمة وفق برامج تناسب مختلف الفئات العمرية، كما يوفر المركز التعليم الأكاديمي والتكوين في مهارات وحرف مختلفة بهدف استنهاض طاقات المرضى وتسهيل إدماجهم في المجتمع.
 
والتوحد هو اضطراب في النمو العصبي، ويبدأ كحالة نفسية مبكرة في مرحلة الطفولة، ويتسم بصعوبة كبيرة في التواصل وإقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين.
 
وأشارت دراسات عدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون سمات التوحد هم الأكثر احتمالا لإنتاج أفكار إبداعية على نحو غير عادي.
 
وعجز الطب حتى الآن عن اكتشاف أسباب التوحد الذي بدأ ينتشر بمعدلات كبيرة في السنوات الأخيرة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن طفلا واحدا من أصل 160 معرضُ للإصابة بدرجة من درجات التوحد.
 
وتشير إحصائيات المنظمة إلى أن عدد المصابين بالتوحد بلغ نحو 67 مليونا حول العالم، كما أظهرت الدراسات أن مرض التوحد يصيب الأطفال الذكور أكثر من الإناث بأربعة أضعاف.