أفضى التعديل الوزاري الذي أعلن مساء البارحة إلى ضم وزارة الثقافة إلى وزارة النطق باسم الحكومة التي يرأسها الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ مع فصل المجتمع المدني و العلاقات مع البرلمان عنهما و منحها للأمينة العامة للحكومة هاوا تانديا
و بذلك ينهي الرئيس عزيز 7 سنوات من سيطرة النساء على قطاع الثقافة حيث عينت على رأسه يوم 23 أغشت 2009 الوزيرة السابقة سيسه بنت بيده
و خلفتها رئيسة حزب الحراك لال بنت اشريف يوم 4 يونيو 2013
فيما عينت على رأسها أستاذة الحضارة الأمريكية فاطمة فال بنت اصوينع في فبراير2014
كما عينت خلفا لها الصحفية هندو بنت عينينه يوم 16 يناير 2015
و تشهد وزارة الثقافة في الوقت الحالي الكثير من التوترات من أبرزها الصراع في اتحاد الأدباء الموريتانيين و كذا صراع الفنانين المنقسمين على أنفسهم و النزاع بين طرفي اتحادية الرماية التقليدية
و مع ذلك فهي تشهد مشاريع واعدة يعلق عليها الكثيرون آمالا كبيرة خاصة مشروع التراث القيمي
و ينظر المراقبون بتفاءل إلى تعيين الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ عليها حيث هو باحث سابق بدار البحوث للدراسات العلمية وإحياء التراث بدبي- دولة الإمارات العربية المتحدة؛كما اشتغل خبيرا بمنظمة اليونسكو و فاز بجائزة شنقيط سنة 2005 قبل أن ينتخب نائبا عن مدينة اركيز التي عين منها وزيرا قبل أقل من سنة