وصلت بريد مراسلون عدد من برقيات التعازي في حق الوزير الفقيد محمد ولد  خونه و ها نحن نوردها تباعا حسب الورود  ضمن هذه العنصر تحت التحديث

تعزية الاتحاد من أجل الجمهورية

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

"ولاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ". صدق الله العظيم.

علمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنفوس يغشاها الألم والأسى وقلوب يعتصرها الحزن، مع التسليم بقضاء الله وقدره، برحيل الأخ العزيز عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير المغفور له بإذن الله / محمد ولد خونا / رحمه الله، الذي وافاه الأجل المحتوم صباح اليوم الأحد 27 مارس 2016 في انواكشوط إثر وعكة صحية مفاجئة.

وبهذه المناسبة الأليمة فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ/سيدي محمد ولد محم/ ليرفع باسم كافة المنخرطين في الحزب من أطر ومناضلين وأنصار، أحر تعازيهم القلبية إلى أسرة أهل خونه الكريمة كبارا وصغارا ومن خلالهم إلى عامة سكان ولاية غورغول وخاصة سكان مقاطعة مونغل وكل مناضلي حزب الاتحاد في هذه الولاية، وكافة الموريتانيين، إثر هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بأسرة الفقيد وبنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

ونتمنى على المولى عز وجل أن يدخل الفقيد واسع رحماته وفسيح جنانه، بما عرف عنه من حسن الأخلاق والتضحية والتفاني في خدمة الآخرين وحب الوطن. كما نتمنى على العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي". صدق الله العظيم.

رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية

نواكشوط: الأحد 27 مارس 2016

تعزية من محمد عبد الله ولد بينه - المدير الجهوي للتهذيب بآدرار

" يا ايتها النفس المطمئتة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي "

لقد آلمني نبأ وفاة  المغفور له بإذن الله الأخ و الصديق محمد ولد خونه وزير التجهيز و النقل و فجعني كما فجع أغلب الموريتانيين فعند الله نحتسب و عظم أجره و إن لله ما أخذ و له ما أعطى و كل شيء عنده بأجل مسمى

نرجو الله أن يدخل الفقيد فسيح جناته و يلهمنا و ذويه الصبر و السلوان ، و فيه نعزي أنفسنا و أهلنا كما نعزي ذوي الأخلاق الحميدة من كل وطننا و إنا لله و إنا إليه راجعون