تعيش مدينة المجرية ثاني مدينة بولاية تكانت منذ مدة حالة من العطش غير مسبوقة ، حيث يعتبر جلب الماء من الآبار هو الوسيلة الوحيدة للشرب ، وتعتبر مدينة المجرية التي يقال إن اسمها مشتق من الكلمـتين ( الماء يجري ) في حالة مفارقة عجيبة ، فهي التي تقع تحت أشتف الذي يتوفر على كميات هائلة من المياه، والذي يجلب منه الماء عبر ما يعرف محليا ب " سورس " وهو شبكة ضعيفة جدا ومهترئة.
الجدير بالذكر أنه قد شيد أحد المشاريع منذ مدة حيث وصل لمرحلته النهائية لكنه توقف دون أن تعرف الأسباب الحقيقية لذلك ، كما أنه لوحظت قبل فترة وبعد تولي الشركة الوطنية للماء ( SNDE) للعديد من الشكاوي حول الفواتير التي باتت تفرضها على المواطنين والتي يرونها مجحفة في حقهم.
وقد أطلق سكان المدينة نداء عاجلا لتوفير المياه لهم خاصة أن الأيام المقبلة تنذر بحر شديد.