نص البيان
اجتمع المكتب السياسي لحزب تواصل في دورته العادية من 26 جمادى الأولى إلى 13 جمادى الثانية 1437 هجرية، الموافق 05 إلى 22 مارس 2016، وانتظمت هذه الدورة في خمس جلسات حول جدول أعمال ضم:
- التقرير الإداري للأمانة العامة
- التقرير السياسي
- التقرير الاقتصادي
- رؤية الحزب حول "التعليم"
وفي نقاش التقرير الإداري قدم المكتب السياسي جملة من الملاحظات والتوجيهات لتجويد عمل الحزب في قطاعاته المختلفة وعلى مستوى المنظمات والأمانات المتعددة ..
وفي نقاش التقرير السياسي والاقتصادي تداول المكتب حول آخر التطورات في المجالين خاصا بالتركيز على الإجراءات التي استهدفت الحريات السياسية والإعلامية، ومتوقفا عند الأوضاع الاجتماعية للمواطنين ومعاناتهم المعيشية من جراء الغلاء وتفاقم الأسعار، وعند مظاهر الفساد التي تنتشر وتستشري يوماً بعد يوم، ولا يكاد يخلو منها قطاع أو مجال؛ ولم يفت المكتب السياسي أن يسجل خطورة المضايقات التي يتعرض المواطنون والمعارضون منهم خاصة في أرزاقهم ومهنهم ومصالحهم ..
وحول رؤية الحزب حول التعليم قدم المكتب السياسي على المشروع المقدم من الجهات المختصة جملة تصويبات وإضافات، وأجل إجازة الرؤية إلى الدورة العادية القادمة للمكتب ..
والمكتب السياسي وهو ينهي أعمال دورته العادية:
1) يهنئ المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة على نجاح جولته السياسية التعبوية في ولايات: الحوض الشرقي والحوض الغربي والعصابه، ويقدم صادق الشكر إلى جماهير النعمة والعيون وكيفه على التفاعل مع المنتدى والحضور المكثف لمهرجاناته وفعالياته.
2) يؤكد انشغاله بمشاكل وهموم هذه الولايات من معاناة متعددة الجوانب وأبرزها العطش وتردي أوضاع التعليم والصحة وضعف للخدمات الأساسية وغياب للمشاريع التنموية الجادة.
3) يجدد إدانته لكل أشكال وإجراءات التضييق على الحريات العامة سياسية أو إعلامية أو غيرها، ويخص بالذكر قمع التظاهرات السلمية لمبادرة "ماني شاري كزوال" وحركة "إيرا" و"25 فبراير" وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية، وكذلك إيقاف البرامج الإعلامية ومضايقة الصحفيين.
4) ينكر مضايقة المواطنين بسبب آرائهم والمعارضين منهم بسبب مواقعهم، ومن آخر ذلك ما تعرض له الأستاذ المميز "أبي ولد معاذ" من تحويل تعسفي وفصل ظالم، وما تتعرض له مجموعة كبيرة من "ريوك (1)" التابع لبلدية الراظي بمقاطعة تامشكط ـ الحوض الغربي من حيف وترحيل بحجج واهية.
5) ينشغل بما تعيشه جالياتنا في الخارج من مشاكل وتحديات في مواقعها وإهمال وتفريط من طرف السلطة تجاههم، وكانت نماذج جالياتنا في أنغولا وغينيا بيساو وساحل العاج والكونغو واضحة في هذا السياق.
6) يدين أعمال التفجير والإرهاب التي استهدفت تركيا وساحل العاج ومالي وبلجيكا، ويعتبر هذه الأعمال مسيئة للإسلام، مضرة بالمسلمين ، معتدية على الآخرين.
7) يجدد دعمه للشعب السوري البطل ونصرته له ضد ظلم نظام الأسد وبغي الغلاة وعدوان الروس وتآمر القوى الخارجية، ويؤكد على وحدة سوريا شعباً ودولة.
8) يبارك للشعب البيـنيني تجربته الانتخابية وتداوله الديمقراطي ، ويعتبر الانتخابات الرئاسية في هذا البلد إنجازا ديمقراطيا يشرف القارة الإفريقية في وجه أحادية والتفاف وفساد أنظمة إفريقية عديدة.
المكتب السياسي
نواكشوط: 14 جمادى الثانية 2437 هـ
الموافق: 23 مارس 2016 م