سيطرت معاناة الجالية الموريتانية في أنغولا على صفحات كثير من المدونين الموريتانيين المقيمين في أنغولا أو في غيرها و قامت صفحة تهتم بأخبار الجالية في انغولا بجمع العديد من تلك التدوينات و في مايلي تنشر مراسلون بعضا منها :
... أسطر كلمات وقد صار الحال بنا على ماترون وماتسمعون
أسطر كلمات وقد أصبح السيف فينا لا يرد لغمده
أسطر كلمات وقد أصبح دم القتيل منا لا يستحق سوى النشر والإحتجاج
أسطر كلمات وقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر
فأين المفر
لقد خرجنا من وطننا ليس هربا ولا خوفا ولاتعمدا لقد خرجنا والبعض منا خريجي جامعات ومعاهد ومحاظر ولكن ملت علينا ظروف البطالة والإنحسار ولوج غربة المجهول طمعا في تغيير واقع فرض علينا بلا خيار ولا إختيار فكانت هذه الأرض(أنغولا) وجهتنا كل حسب طريقته وقدرته حتى وصلنا إليها وبعون الله وفضله وبهممنا العالية وبتجربة الواقع المرير الذي عشناه في وطننا كانت تلك عوامل أساسية أعانتنا على تحمل واقع أمر طيلة سنين هنا ليس إلا إبتغاء تحقيق الهدف المنشود من الرحلة ووفق الكثير منا في ذالك ولله الحمد وكان لذالك الأثر البالغ على إقتصاد الوطن الظالم لأبناءه (موريتانيا الحبيبة)فهناك لا تسأل عن طرق التحصيل ومرارتها بل عن الموجود وعن سبب عدم وفرته هذا لسان حال العامة هناك
أما الدولة والتي أستفادت سنوات عديدة من هجرة كان لها كل ذالك المردود الذي يعرفه القاصي والداني على إقتصادها لم تتحمل أية مسؤولية تجاهنا ولم يتجشم مسؤولوها عناء الإستقصاء عن حالنا مما كان له الأثر السلبي عل الواقع الذي نعيش فأنقلب الصاع صاعين علينا مما أدى في تغييرالبعض منا لجنسيته طمعا في سمعة محترمة ذات هيبة وتقدير حتى ولو زور عليها بياناته
فأي حكومة تلك وأي سلطات تلك التي ترضى بالتقاضي عن حال إحدى جاليتها والذي يتأزم يوما بعد يوم فالأزمة الإقتصادية شأن داخلي وواقع جديد فرض علينا التعايش معه ولكن ماذا عن دور بلدنا في توفير ممثلية له هنا تسهر على حقوقنا وتتحمل مسؤولية الدفاع عنا وتجتمع مع الجهات المختصة لتجعلها تحس أن للبيت رب سيحميه أم سيظل كل ذالك مجرد أمل ويظل سيف الحمى والقتل الهمجي مسلط على رقابنا العزل
اللهم أحفظنا وأحفظ بلدنا وجميع بلدان المسلمين
من لم يستطيع تغيير المنكر بيده فليغره بلسانه ومن لم يستطيع تغييره بلسانه فليغيره بقلبه وذالك أضعف الإيمان صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدعاء الدعاء فهو مفتاح الرحمة
أخوكم البكاي /حمادي
**
#أين_الحكومة_من_الجالية؟؟؟؟؟
هناك في جمهورية آنكولا توجد جالية معتبرة من خيرة شبابنا المثقف الذين فضلوا الهجرة بعد انهاء التحصيل العلمي ودخولهم طابور العاطلين عن العمل على أن يظلوا جاثمين على أرض وطن قاحلة لاماء فيها ولا مرعى ولا آيات تدل على قرب الإنفراج ،تجشموا عناء الغربة وصبرو على مافيها من إذى، وعملوا بجد واخلاص، فكانوا سفراء للوطن فوق العادة في حسن المعاملة مع سكان تلك البلاد وأهلها ،وكانت لهم عين لاتغيب عن المحتاجين في بلادهم الأم فكفلوا اليتيم ووفرو العلاج للفقير المعدم واحتضنوا أبناء السبيل بماكسبت أياديهم السخية التي طال خيرها كل محتاج
طرأت على المشهد عوامل طبيعية تغيرت بموجبها المعطيات وهو ما أدى إلى ضعف العملة المحلية #لكوينزا مقابل الدولار وتغيرت مع ذالك نظرت الموريتاني للمهاجر في آنكولا بعد كل ذالك السخاء وكل تلك التضحيات الجسام التي حفر المهاجر الموريتاني نفسه بإنكولا في ذاكرة كل موريتاني حتى بات الموظف يترجل عن وظيفته طوعا ويتخذ تدابر السفر إلى آنكولا رغبة في الثراء السريع من البديهيات المعاشة يوميا ...
لم تعد المشكلة في آنكولا مالية فحسب بل باتت مشكلة صحية بعد ولوج وباء الحمة الصفراء الاراضي الآنكولية وهو مايهدد حياة جاليتنا هناك بالإضافة إلى تردي الأوضاع الأمنية المصاحبة للأزمات المالية التي تضرب من حين لآخر الأمصار الإفريقية
إن الحفاظ على حياة المواطن الموريتاني ضرورة وطنية يجب أن لا تغيب عن من يحكمنا وهو مايجعلنا نتسائل عن السبب وراء الصمت الحكومي الرسمي المطبق على مايحدث لجاليتنا بآنكولا؟
أليس من الذل و العار أن نولي ظهورنا لمن وفرو لنا فرص عمل ساهمت في تنمية الوطن المالية دون احتجاجات ولا وقفات ضغط ؟
صدقا على الشعب الموريتاني الخروج عن بكرة ابيه يوم الأحد المقبل للتنديد بتجاهل مايحدث للجالية الموريتانية بآنكولا حتى لايكونوا شركاء رجس في أفكر اليوم أنه بات عملية قتل ممنهج لجالية بعينها لا أكثر ولا أقل
المدون الشيخ ولد عاليون
**
سياسة العقاب الجماعي مستمرة ضد جاليتنا في أنغولا!!
بغض النظر عن صحة دفن 500 شخص يوميا في أنغولا بسبب الوباء القاتل الذي يقتل الجميع في هذا البلد. فإن الجالية الموريتانية في أنغولا تعيش وضعا صعبا، حيث تفتك بها الحمى الصفراء، وعصابات الموت التي جعلت من الموريتانيين هدفا بعد أن استفحلت الأزمة الاقتصادية.
ورغم هذا الواقع المؤلم لاتزال موريتانيا الرسمية تراوح مكانها دون أن تحرك ساكنا، يستمر تجاهل أكبر جالية في مراكز الهجرة الكبرى، جالية ساهمت وتساهم بمجهود معتبر في الموازنة من خلال تحويلات تفوق ما يتم تحويله عبر جالياتنا في عموم أوروبا.
الدولة الموريتانية مطالبة اليوم باتخاذ اجراءات سريعة لمساعدة الموريتانيين في هذا البلد العاجز والذي رغم موارده الاقتصادية لا يتوفر على الكادر الطبي والتغطية الصحية اللازمة، وذلك بإرسال فرق صحية مكونة تمد يد المساعدة للموريتانيين الأنغوليين الذين احتضنوهم، هذا بالإضافة إلى تسهيل إجراءات السفر لآلاف الموريتانيين الذين يوجدون في مناطق نائية لا يملكون حتى وثائق تثبت هوياتهم، وقد فضل بعضهم اقتناء أوصال اللاجئين الصوماليين والسودانيين، لتسهيل تنقلهم وبقائهم في بلد يعد التمثيل الدبلوماسي الموريتاني فيه هو الأضعف مقارنة مع الكونغو ابرازافيل وساحل العاج.
لقد قدم بعض الخواص في أنغولا مثل رجل الأعمال "ممود ولد السيد" ـ الممنوع من حقه في المواطنة بحرمانه من الوثائق المدنية ـ، والذي تحمل تكاليف إطلاق سراح وترحيل عشرات الشباب إلى وطنهم، مجهودا معتبرا.. لكن الأمر يتجاوز المجهود الفردي، إلى مسؤولية بلد حان الوقت أن يترفع عن سياسة العقاب الجماعي التي لن تجدي مع مجتمع لا يعرف الدولة ولا وظائفها، مجتمع سيظل شامخا مهما استفحلت أساليب التجاهل ومحاولات التركيع التي بدأت بإقالة خيرة أبنائه، لتصل اليوم إلى التصامم وانتهاج سياسة الإبادة الجماعية، ولن تزيده كل ذلك إلا صلابة، لأنه باق وغيره إلى زوال.
محمد نعمه عمر
**
أجــل..!
الشعب الموريتاني شعب كريم ومعطاء يحب الجود والفضل والإحسان.. لكنه لا يعرف المجاملة يبخل حتى بالشــكر (شُكْراً) حين تعمل لأحدهم معروفاً..
جاليتهم في آنغــولا تمرّ الآن بظروف جد صعبة فالأعمال متدنية بفعل الأزمة الإقتصادية التي يشهدها البلد وضعف قيمة العملة المحلية أمام الدولار حيث تضاعف سعر الدولار أربع مرات ما كان عليه..
ويزيد الطين بلّة والأمور سوءً وتعقيدا غياب الأمن وتفاقم عمليات القتل الإجرامية وكذا الأمراض والأوبئة المنتشرة هذه الأيام نسأل الله الحفظ والأمان لجميع المسلمين..
أمام هذا الوضع كان من الأنسب ردّ بعض الجميل من النظام الحاكم ولو ببيان مؤازرٍ يشفع له إزاء الإهمال واللاّمبالاة بأبنائه من الجالية التي بذلت أقصى جهودها في خدمة هذا البلد والرفع من مستواه المعيشي..!!
حفظ الله تلك الأيادي البيضاء من كل محنة ووباء ، ورحم الذين قضوا من شبابنا وألهم ذويهم الصبر والسلــوان.
المدون محمد الأمين ولد كيبــود المقيم في ولاية وامبو
**
الذي لم تقتله الحمي الصفراء من شبابنا في أنغولا ، يقتله المجرمين وقطاع الطرق ، والدولة لم تحرك ساكننا وكان الذين يقضون في هذا البلد ليسوا موريتانيين !!!
#أنقذوا #شبابنا #في #أنغولا
المدون عبدالله ولد زين المقيم في المغرب
**
حفظ الله شبابنا في جمهورية آنغولا
شباب هُجِّروا وهاجروا بحثا عن حياة كريمة لهم ولذويهم
ساعدوا الضعيف
واعطوا الفقير
وابتسموا للمسكين
يعيلون آلاف الأسر التي لاتدخل عليها اوقية من الدولة
يعتمد جزء كبير من الإقتصاد الوطني على تحويلاتهم المالية ومع ذالك تتجاهلم الدولة وكانهم لايعنوها
تحاصرهم الآن الأزمة المالية والحمى الصفراء دون أن تشعر الحكومة بأن لها جالية في هذا الوضع
حفظهم الحافظ وردهم سالمين غانمين
ورحم الله موتى المسلمين أجمعين
المدون المقيم في الإمارات حفظ ولد سيد المصطف
**
الجالية الموريتانية في أنغولا بين مطرقة الأمراض المعدية و سندان اللصوص القتلة.
رحم الله الشاب الذي توفي أمس مصابا بالحمى الصفراء ، و رحم الشاب الذي توفي اليوم متأثرا بطلقات نارية من طرف عصابة من اللصوص .
المدون الدكتور الجيلاني ولد عبد الباقي
**
جاليتنا في آنغولا زينة الشباب و أيادي الاحسان و سفراء القرآن ...
ليس تجاهلهم في محنتهم الصحية و الاقتصادية عملا نبيلا !
على الدولة رد الجميل و القيام بواجب الرعاية و الاهتمام بشباب في عمر الزهور تركوا مرابع الصبى و ذوي القربى وراء ظهورهم ضربا في الأرض من أجل عيش كريم ، فمدوا يد العون لوطنهم و اخوتهم في أوقات العسر و اليسر ...
#قلبي معكم .
المدون حمزة المحفوظ
**
الجالية الموريتانية في أنگولا التي عرفها الجميع بمساعداتها السخية للمرضى والمستضعين ، ويدها المبسوطة بالبذل والعطاء للفقراء والمساكين؛ هي الآن في وضعية صعبة، بحاجة إلى دعواتكم ؛
فقد أسحق المرض الغامض - اوالحمة الصفراء- العديد من شبابها اليافعين، ومابقي تسحقه بين الفينة والأخرى العصابات الإجرامية..!
اللهم احفظها من كل سوء وبلاء، وارحم الموتى وابدلهم شبابهم بالجنة. آمين
شكرا للمدون الدكتور عبد الجليل ولد يحي
**
أنغولا..؟؟
تجاهل "مطبق" مختوم بشموع "الخيانة" و" ألاعيب السياسة" تجاه الوضع الغير مريح الذي تعيشه إحدى كبريات جالياتنا في الخارج وأكثرها مردودية على الوطن، والمواطن، جاليتنا في "انغولا" ذات اليد المدودوة السخية، التى تتألق دوما في منابر الخير والإيمان والبذل والعطاء تواجه هذه الأيام حالة صحية وأمنية غير مسبوقة في منفاها الجبري دون ان نسمع تصريحا اوتلويحا من الحكومة الموريتانية حول مايحدث.. اي خيانة هذه؟؟
تبا لبلد يعامل أهل بمنظور " معي اوضدى" اللهم كن لهم وأعنهم واحفظهم.. آمين
كتبه الإعلامي : مولاي ابحيده .